''مراقبون لحماية الثورة'': 30 يونيو بداية هادئة تنم عن خوف الشعب من البلطجة
كتبت ـ هاجر حسنى:
أكد ائتلاف مراقبون لحماية الثورة بأن بداية يوم 30 يونيو التي تتوعد فيه المعارضة بإسقاط النظام، جاءت هادئة بشكل غير عادي وعلى غير المتوقع، وبشكل يعكس خوف الشعب من المشاركة في أي فعاليات في هذا اليوم، خوفا من التعرض لرصاصات البلطيجة، الذين أساءوا للتظاهر السلمي وارتكبوا عدة جرائم خلال الأيام القليلة الماضية، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص بينهم مواطن أمريكي كان يتابع الأحداث، مشيرا إلى أن عدم احترام التظاهر السلمي يضر بالمعارضة قبل النظام، ويفقد الشعب الثقة في الداعين لتظاهرات اليوم.
وشدد الإئتلاف، في بيان له صباح اليوم الأحد، على أهمية التظاهر السلمي تعبيرا عن الرأي، داعياً مختلف القوى والفصائل المشاركة في تظاهرات 30 يونيو المؤيدة والمعارضة لرئيس الجمهورية، بالالتزام بالسلمية، واحترام القانون والدستور المصري والاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتي تضع شروط ومعايير خاصة للتظاهر.
وأشار الإئتلاف إلى أنه سيتابع كافة أحداث هذا اليوم في مختلف أنحاء الجمهورية، وسينقل للرأي العام المصري والعالمي، ما يحدث من انتهاكات بمنتهى الشفافية والحيادية والنزاهة، وذلك من منطلق دوره في دعم الحقوق والحريات وحماية مكتسبات ثورة 25 يناير من الضياع.
وكان الإئتلاف قد طالب الأحزاب والقوى السياسية الداعية لتظاهرات 30 يونيو لفك الارتباط القائم بينها وبين أعضاء النظام البائد الذين يديرون تنظيمات البلطجية ويستخدمونهم لنشر العنف والفوضى في البلاد، ورفع غطاء الشرعية عنهم، باعتبار أن تلك الاعمال غير المسئولة، تضر بالتجربة الديموقراطية، وقد تدخل البلاد في نفق مظلم.
فيديو قد يعجبك: