لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الليلة الكبيرة تجمع ''المتمرد'' و''الدرويش'' و''المتحرش''

08:42 ص الأربعاء 05 يونيو 2013

كتب- أحمد حجي :

تصوير مصطفي الشيمي:

''الليلة الكبيرة'' آخر ليالي الاحتفالات بمولد السيدة زينب حفيدة رسول الله (ص) التي يرقد جثمانها بالمقام الخاص بها بمسجد سمي بإسمها بقاهرة المعز منذ دفنت فيه منذ العام الخامس والستين من الهجرة - بحسب ما أكدت المصادر التاريخية-.

يحتفل محبو آل البيت من المصريين كل عام بذكرى مولد حفيدة رسول الله بشهر رجب المعظم مقيمين ليلة احتفالية يسودها مظاهر التعبير عن حب آل بيت رسول الله بالإنشاد الديني والتضرع والدعاء وبعض الشعائر الأخرى التي يمارسها هؤلاء المحبون من إضاءة الشموع والمشاركة بحلقات الذكر بحسب طرق التعبد الصوفية المختلفة.

الأمر هذا العام يختلف عن سابقه لارتباط ذكرى مولد حفيدة رسول الله بتغيرات سياسية واجتماعية غيرت في النسيج المصري نظامًا وشعبًا فعلى الرغم من ثبوت الشعائر والمظاهر كل عام بمولد السيدة زينب إلا أن هناك عدة ظواهر أخرى برزت على السطح أهمها استغلال القائمين على حملة ''تمرد'' لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي لهذه الفعالية الشعبية الحاشدة لجلب مزيد من التوقيعات على استماراتهم وهو ما برز بالفعل في انتشار العديد من شباب حملة تمرد بين صفوف مريدي ''الليلة الكبيرة''.

ويؤكد محمد عبد الناصر، مسئول العمل الطلابي بحملة تمرد لـ ''مصراوي'' أن عدد من قيادات ومشايخ الطرق الصوفية القائمين على تنظيم وتأمين مولد السيدة زينب قد قاموا بالتطوع بطبع استمارات ''تمرد'' وتوزيعها بالتعاون مع أفراد حملة ''تمرد''، على مريدي الاحتفال لجلب أكبر عدد من توقيعات الآلاف المشاركين وزوار المولد.

أما الظاهرة الثانية التي برزت خلال ''الليلة الكبيرة'' فكانت العديد من حالات التحرش الفردي والجماعي بزائرات المولد والذي جعل الأمر يبدو وكأن التحرش هو السمة المميزة للأماكن المزدحمة في مصر، ومن ناحية أخرى تقوم اللجان الشعبية من أفراد الطرق الصوفية بمحاولات جادة للتصدي لتلك الحالات المتكررة للتحرش بالفتيات والسيدات هذا بالإضافة لمحاولاتهم للسيطرة على الفوضى الناتجة عن حالات السرقة المتكررة بين زوار المولد.  

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان