لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقابيون يحذرون من خطورة وضع المسجد الأقصى

05:35 م السبت 08 يونيو 2013

كتبت - مروة صابر:

أوضح جمال عبد السلام الأمين العام لنقابة الأطباء، بالخرائط، الخطر الحقيقي الذي يتعرض له المسجد الأقصى بعمليات الحفر المستمرة، حيث وصل عدد الأنفاق 37 نفقاً تحت المسجد خاصة عند الباب الغربي.

جاء ذلك خلال مؤتمر مؤتمر نقابيون من أجل القدس : والذى نظمه اتحاد النقابات المهنية المصرية اليوم السبت تحت عنوان '' القدس توحدنا'' بدار الحكمة.

وعرض عبد السلام، تجربة لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب ودورها في التعريف بالقضية ودورات المعارف المقدسية التي تنظمها اللجنة، معرباً عن استعداد اللجنة الكامل لعمل مؤتمرات أو دورات للتعريف بالقضية في أي مكان وفي كل المؤسسات والنقابات والهيئات المصرية سواء في مستشفى أو مدرسة أو مصنع.

وأكد السفير محمد صبيح - الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين، خلال المؤتمر، أهمية الدور الشعبي، موضحاً أن العمل العربي الرسمي لا يكفي وحده، وأن الكيان الصهيوني فهم ذلك جيداً عندما قال شارون: ''لقد أدار العرب والمسلمون للقدس ظهورهم''.

وأوضح صبيح أن الصهاينة انطلقوا بجنون لتهويد القدس ومحاولة هدم المسجد الأقصى بعد ثورات الربيع العربي، وأننا على شفا خطوة من تقسيم القدس والأقصى كما حدث في مدينة الخليل.

وأضاف صبيح: إننا نرصد على مدار الساعة في جامعة الدول العربية آلاف الانتهاكات لهدم القدس وإقامة الهيكل، وهدم البيوت ومصادرة الأراضي ومداهمات وحصار للتجار حتى أفلسوا وأصبح 82% من أهل القدس تحت خط الفقر.

وتابع صبيح: كنت أطالب بإصدار فتوى بأن يدفع كل مسلم في العالم دولار واحد فرض عين، فاليهود يرصدون 17 مليون دولار لتهويد القدس ونحن لا نبذل إلا الفتات، وفي كل بيت يهودي في العالم هناك صندوق أزرق يضع الطفل فيه مليما منذ صغره ليشعر بالتزامه نحو القدس.

وأشار صبيح إلى طلبه أن تكتب في كل خطبة بالجامع يوم الجمعة وكل كلمة بالكنيسة 3 أسطر فقط عن الأقصى فهل هذا كثير، لقد قذفوا الإنجيل وحرقوا المصاحف.

كما طالب الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، النقابات المهنية بأن ترسل كل نقابة خطاباً إلي كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان، فسوف يتحرك الرأي العام الشعبي العالمي وستصل الرسالة الشعبية إلي الكيان الصهيوني وهو يرصد ذلك ويتابعه بكل قوة.

ودعا صبيح لعدم جعل العمل موسمياً، وأن يكون هذا المؤتمر بداية عمل واسع لكل النقابات والهيئات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني فالقدس يحتاج إلي المال والإعلام والسياسة والقانون سوياً.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان