إعلان

عصام سلطان ساخرًا: ثورة البنسلين

02:30 ص الإثنين 01 يوليه 2013

كتب - محمد الحكيم:

قارن عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ما بين ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتظاهرات يوم 30 يونيو، وما بين الرئيس السابق محمد حسني مبارك والرئيس الحالي محمد مرسي.

وكانت المقارنة ساخرة، فنشر على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' قائلًا: بمجرد أن بدأ المتظاهرون السلميون فعاليات اعتراضهم على الرئيس مرسى وسياساته، تصدت لهم قوات مكافحة الشغب بقسوة بالغة، وفرضت حولهم سياجًا حديديًا من صفوف الأمن المركزي المدجج بالسلاح، واشتبك الطرفان فسقط العشرات من صفوف المتظاهرين أمام وحشية جنود مرسي، إلَّا أن المتظاهرين تحملوا وصمدوا وواجهوا حتى انهارت قوات مرسي في حدود الساعة الحادية عشرة من مساء الثلاثين من يونيو، ودخل المتظاهرون سرايرهم ، عفوًا، الميدان لإعلان انتصار ثورتهم ..''.

وتابع ''كان مرسي وعلى مدى عام كامل من رئاسته حكم البلاد بالحديد والنار، قد تمكن من بناء جهاز شرطة موال له، يقف بالساعات الطويلة لحراسة موكبه وموكب الهانم زوجته وموكب أولاده وأحفاده بغير تململ، ويلفق القضايا السياسية بل والجنائية للمعارضين تحت ضغط الإكراه والتعذيب، ويزور الانتخابات والاستفتاءات لصالحه وصالح حزبه، في مقابل ترك الحبل على الغارب لقيادات شرطته في السرقة والنهب واستغلال النفوذ بغير حساب .. ''.

وأضاف ''ويكاد يجمع المراقبون أن مرسى وشرطته هما السبب المباشر فى نجاح ثورة يونيو ، ولو كان استخدم قليل من الحكمة والعقل ، وتجنب إراقة الدماء ، لفشلت الثورة ، ولكنهم الحكام المستبدون الذين لا يتعلمون أبدا .. أما الحديث عن اعلام مرسى المنحاز الذى تجاهل التظاهرات والاعتداءات والدماء تماما و أخذ يكرر عرض مسرحية مدرسة المشاغبين، وكذلك القضاء الذى سيسه مرسى فأفسده ، والمؤسسات الدينية التى أفتت بحرمة التظاهرات ، فإنها جميعا من ثمار إثنى عشر شهرا من الاستبداد طويل المدى، كالبنسلين تماما ..''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان