الأزهر يطالب أجهزة الدولة باتخاذ قرارات لضبط حاملي السلاح
كتب- أحمد حجي:
أكد الأزهر على حرصه الدائم على ضرورة صيانة دماء كل أبناء شعب مصر، بكل طوائفه وفئاته، وفي كل موقع على أرض الوطن لافتًا إلى أن هذا الحرص يأتي انطلاقاً من دور الأزهر الوطني الذي التزم به منذ بداية عهده وحتى الآن.
وأضاف الأزهر في بيان له الإثنين، على خلفية الاشتباكات المتعددة التي شهدتها محافظات القاهرة وأسيوط وبني سويف والإسكندرية أمس الأحد بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه أنه ينظر إلى ما يجرى الآن بقلق شديد خاصةً ما يذكر عن سقوط ضحايا، والقبض على مهربي الأسلحة، والذين قد يكونون مندسين على المشهد السلمي الوطني بغرض توجيه تلك الأسلحة إلى أماكن التجمعات، مما يمكن أن يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء المصرية.
وأشار الأزهر إلى أنه لا يمكنه أن يغض الطرف أو يتجاهل الموقف أو يقف مكتوف اليدين أمام تلك المجموعات التي اتهما بأنها تندس بين المتظاهرين السلميين وتحمل كل أنواع السلاح لجر البلاد إلى مواجهات لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى.
وطالب الأزهر كل عقلاء الوطن وأجهزة الدولة المعنية ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتجريد هؤلاء من السلاح وضبطهم، وضرورة وضع المصلحة العليا للوطن وأمنه وأمانه فوق كل اعتبار والبعد عن كل مظاهر العنف ولو بالكلمة مؤكدًا أن الكلمة في وقت الفتنة أشد من السيوف المسلطة في ساحات القتال، وضرورة إبعاد الإسلام عن الصراعات السياسية فالإسلام دين الله جاء رحمة للعالمين.
وقدم الأزهر خالص تعازيه لأسر جميع الضحايا والشهداء خاصةً شهداء الشرطة الذين يسقطون ضحايا جرائم الإرهاب وآخرها استشهاد العميد محمد هاني ، مفتش الأمن العام شهيد الواجب في شمال سيناء.
فيديو قد يعجبك: