''ابن خلدون'': المجتمع الدولي توقف عن الحديث عن شرعية مرسي

كتبت ـ هاجر حسني:

أعلن مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إنه بصدد عمل استطلاع رأي للمواطنين المشاركين في المظاهرت المختلفة في جميع أنحاء الجمهورية خاصة في محافظات القاهرة، والغربية، والدقهلية، والمنيا وبني سويف والسويس وبورسعيد؛ لمساعدة الثوار على تحديد الخطوات القادمة في مرحلة ما بعد سقوط مرسي.

وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، في بيان لها اليوم الاثنين :"قمنا بعدد من الاتصالات مع عدد من قيادات المجتمع الدولي في الولايات المتحدة وأوروبا، في محاولة لاستطلاع آرائهم حول التظاهرات التي تحدث في مصر الآن، وقد أجمعوا علي أنهم يراقبون المشهد في مصر بقلق شديد ومتخوفين من تطور الأحداث إلى درجة من العنف قد لا يمكن السيطرة عليها".

وأضافت "زيادة" إنه بعد الأعداد الضخمة للمتظاهرين أمس الأحد، توقف المجتمع الدولي عن الحديث عن ما يسمونه بشرعية نظام مرسي، حيث أصبحت شرعية صوت الشعب أكبر وأوضح.


وأعرب المركز الحقوقي عن إدانته وقلقه حيال أحداث العنف التي وقعت مساء أمس وصباح اليوم في أكثر من مكان خصوصاً تلك التي أستهدفت الأعتداء الجنسي على النساء المشاركات في الاحتجاجات وبعض الصحفيات الأجنبيات والمصريات، ونظن أنها في أغلبها تحرشات مسيسة بهدف تخويف النساء من المشاركة ونقل صورة خاطئة عن المظاهرات.

وأدان المركز كل أشكال العنف الذي يمارس على جميع الأطراف،وحذر من استخدام المساجد كمنابر للخطاب السياسي لما في ذلك من انتهاك لحرمة هذه المساجد وما يتبعه من شحن ديني لأنصار الأخوان المحتشدين عند مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر بما يهدد بتصاعد وتيرة العنف، مؤكدًا دعمه الكامل للمظاهرات السلمية في كافة ربوع مصر، وعلى مطالب المواطنين بالاستقالة الفورية للرئيس مرسي وتحديد موعد انتخابات رئاسية جديدة في أقرب وقت، ونهيب بمؤسسة الرئاسة الاستجابة الفورية لمطالب الشعب.