عمرو موسى يختلف مع جبهة الإنقاذ.. ويؤيد الإعلان الدستوري
كتب - محمد سعيد:
قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إنه ''رغم عدم اتفاقي مع بعض النصوص بالإعلان الدستوري، الصادر 8 يوليو، والتي سبق أن اعترضت عليها في الجمعية التاسيسية السابقة ومن أجلها انسحبت من عضويتها، أرى أن الإعلان كاف ومناسب للمرحلة الانتقالية القصيرة الحالية".
وأضاف موسى، في تصريح صحفي له، اليوم الأربعاء، "المهم الآن هو إعداد الصياغة النهائية للدستور بواسطة الجمعية التي سوف تكلف بذلك، وأن تتوجه الجهود إليها لضبط المواد والتعديلات عليها؛ لتاخذ في الاعتبار المصالح الحقيقية للمجتمع والدولة وتجنب مع ما يتعرض لذلك".
واختلف موسى، مع موقف جبهة الإنقاذ التي هو أحد قياداتها، حيث رأت الجبهة، في اجتماعاها، أمس الثلاثاء، في مقر حزب الوفد، ضرورة إرسال خطاب إلى الرئيس المؤقت، عدلي منصور، يتضمن وجهة نظرها التفصيلية بشأن الإعلان الدستوري؛ لتعديله بعد أن صدر الإعنلا دون تشاور مع الجبهة أو شباب القوى السياسية.
ورأى موسى: "إن تعديل الإعلان الدستوري الآن قد يدخل الحكم والدولة في غوائب شد وجذب وتشويه البداية الجديدة التي نبتغيها للمرحلة الانتقالية، ومحاولة اخضاعها لتوجهات لا تمثل بالضرورة توافق الشعب".
فيديو قد يعجبك: