لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادي بالنور: تصدر الإسلاميين للمشهد كان خطًأ استراتيجيًا قاتلاً

11:57 ص الأحد 14 يوليه 2013

كتب - محمود الطباخ:

قال شريف طه، أمين حزب النور بالدقهلية وعضو الهيئة العليا للحزب، إن تصدر الإسلاميين بكل فصائلهم للمشهد كان خطئاً استراتيجيا قاتلاً، وإن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة كانت بمثابة تصحيح لهذا الخطأ الذي مثل نزيفا دعويا وسياسيا كبيرا لم يعد يمكن تحمله، ووجود الإسلاميين كجزء من المشهد مع قدرتهم علي الدعوة أفضل بكثير من تصدرهم للمشهد مع بغض الناس لهم.

وأضاف طه، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأحد: "البعض يقول أن القضية لم تعد رجوع الدكتور مرسي بقدر ما هو رفض للدولة البوليسية التي أطلت برأسها، ولكن ما لا ينتبه له البعض أن تلازم الموقفين هو ما يعقد الأزمة، لذلك لا بديل عن الخيار الثالث، وهو خيار يحافظ علي الحقوق والحريات المكتسبة بعد ثورة يناير ويحافظ علي حد مقبول من الهوية الإسلامية".

وتابع القيادي في حزب النور: "توجيه الحشود المباركة نحو المطالبة بمنع الدولة البوليسية العسكرية والحفاظ علي مكتسبات ثورة يناير دون التقيد بمطلب رجوع مرسي يمثل خيارا واقعيا يمكن أن يلتف حوله أطياف كثيرة ممن بدأ القلق ينتابهم من عودة النظام القديم ولكنهم بنفس المقدار، وربما أشد، يرفضون عودة الدكتور مرسي، والرهان علي تعاطف الشعب أو انشقاق الجيش أو ضغط الخارج رهانات خاسرة في أغلب الظن".

وذكر طه: "الشعب يزداد نقمة وما زال إعلام الفتنة يسيطر علي شريحة واسعة من المجتمع، من كان يتخيل أن الشعب يصب سخطه علي المجني عليه في مذبحة الحرس الجمهوري المروعة، ولكنه الإعلام الذي يمارس دور سحرة فرعون في قلب الحقائق، وأما انشقاق الجيش فهي شائعات وأحلام دعونا نستفق منها فعقلية رجال الجيش لا تسمح بهذا الخيار أبدا، فضلا أن حدوثه يمثل خطرا حقيقيا علي كيان الدولة، وأما الخارج فالمراقب يعلم أنه قد حسم موقفه وإن كان يناور إعلاميا" - على حد قوله.

واختتم طه، قائلاً: "التوكل علي الله لا ينافي الأخذ بالأسباب والنظر في موازين القوي، وهناك فرق بين الممكن المتاح وبين المأمول المرجو، وهي ليست الجولة الأخيرة، فقدنا السلطة نعم، ولكن الأخطر أن نفقد المجتمع".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان