مركز حقوقي يطالب بتوضيح الموقف القانوني لمرسي ومكان احتجازه
كتبت – ندى حفظي:
أعرب مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، عن تخوفه من تصاعد وتيرة العنف في المجتمع المصري خلال المرحلة الحالية التي تلي ثورة 30 يونيو، حيث يعيش الشعب المصري حاليًا واحدة من أصعب الفترات في تاريخه الحديث، وذلك لوجود صراع إعادة بناء الدولة ومؤسساتها وإعادة تعريف وتعرف المجتمع على نفسه.
وناشد المركز في بيان له الاثنين، شعب مصر ومؤسسات الدولة المصرية أن تضطلع بمسئولياتها ومهامها نحو الوطن، وذلك بالكشف عن مكان احتجاز الفريق الرئاسي وتوضيح موقف الرئيس السابق محمد مرسي قانونيًا، وإعادة بث القنوات التي تم إغلاقها والتحقيق مع كل وسيلة إعلام تبث خطاب كراهية، مضيفًا :''يجب أن يتم تحقيق سريع وشفاف في أحداث بين السرايات، والمنيل، والحرس الجمهوري، وسيناء، والأقصر وغيرها ونشر النتائج ومعاقبة الجناة''.
كما دعا البيان كل الأطراف لنبذ العنف والتوجه نحو سبل وأدوات أخرى لحل النزاع، مؤكدين أن المصالحة الغائبة عن المجتمع المصري منذ 25 يناير 2011 يجب أن تتحقق لكل الأطراف بشكل متساوي، ومطالبين بإقرار مرحلة من العدالة الانتقالية الملتزمة بالمعايير الدولية ليلقى كل من أخطأ في حق مجتمعه الجزاء العادل.
وأكد المركز على أهمية أن يسير الجميع نحو المستقبل دون إقصاء على أساس الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو التوجه السياسي، قائلًا ''حان وقت إعلاء كلمة مصر لكل المصريين .
فيديو قد يعجبك: