بالفيديو- مواجهة بين الغيطي وفنانات سوريات بعد شائعة نكاح الجهاد في ''رابعة''

كتب -محمد الحكيم:

حدثت مواجهة إعلامية بين الإعلامي محمد الغيطي، والشاعرة السورية لينا الطيبي، والفنانة السورية نندى محمد، تعليقاً على شائعة جهاد كاح السوريات في اعتصام محيط مسجد رابعة العدوية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي.

ونفى الغيطي اتهام السوريات بأن هناك ممارسة دعارة في الاعتصام، مضيفاً ''لقد اقتطع حديثي من مضمونه، وكنت قد نقلت خبراً أثناء تقديم برنامجي على فضائية التحرير، ويبدو أن هناك نية مبيتة من ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين على شبكة الإنترنت والمواقع الاجتماعية، على الرغم من أنني نقلت خبراً من صحيفة أجنبية بوجود زواج شرعي ما بين بعض السوريات وبعض معتصمي رابعة العدوية وأن هناك بعض الشقق قامت بعرض تأجيرها مقابل 50 جنيه للخلوة الشرعية''.

وتابع الغيطي في مداخلة هاتفية لبرنامج ''مانشيت'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، الأثنين، '' أعلم جيداً أن السوريات شفيفات وعفيفات ولا يمكن أن أقول أنهم يمارسون الدعارة، لكن ما حدث عبارة عن اقتطاع حديثي عن طريق لا تقربوا الصلاة، وتعرضت للشتيمة القذرة أنا وأسرتي من بعض الجهات الإعلامية ما يؤكد أن هناك انهيار وانحدار أخلاقي على المواقع الإلكترونية، وأعتذر لجميع السوريات لو تم فهمي بصورة سيئة''.

من ناحيتها قالت الشاعرة السورية لينا الطيبي '' أنا أشعر بالأسى بسبب الشائعات التي انتشرت حول السوريات، ومَن حركني حديثك ولا توجد أي ميليشيات متصلة بنا على الإطلاق التي تتحدث عنها، وهم في رابعة العدوية فاضيين دلوقتي يتزوجوا، فما تردد من حديث لا يجوز ولا حتى في حق المرأة السورية، وأي سورية الآن تشعر بالإهانة والخوف''.

أما الفنانة نندى محمد فقالت للغيطي ''أنت قلت 50 جنيه في الساعة للخلوة الشرعية، واعتذارك لا يخصنا فقط فهناك 200 ألف سورية في مصر، والوضع السوري الآن معقد في سوريا ومصر وينبغي أن يكون هناك وعي أكثر في نشر الأخبار فلا نعرف من المستفيد من الحديث حول تلك الشائعات بدون أي أدلة كافية ودون الدليل فهذا تقييد للحريات، فأنا لم أشعر بالأمان أو بالراحة في التعامل مع الناس خاصة أن الصورة العامة عند المصريين أصبحت أن سوريا تعني الإخوان المسلمين''.