إعلان

ليلى اسكندر من ''حي الزبالين'' إلى وزيرة للبيئة في حكومة الببلاوي

06:57 م الثلاثاء 16 يوليو 2013

القاهرة- أ ش أ:

الدكتورة ليلى راشد اسكندر احدى اربع نساء اخريات فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى درست الاقتصاد والعلوم السياسية فى كلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة، ودراسات الشرق الأدنى وتطوير التعليم الدولى بجامعة بيركلى فى كاليفورنيا، وجامعة كولومبيا في نيويورك.

ولم يكن اسم ليلى راشد من الأسماء المعروفة فى دوائر عالم المال والأعمال والاقتصاد، مثلما كان معروفًا بين سكان أحد أفقر الأحياء المصرية وهو حى (الزبالين) بالمقطم، الذى أمضت فيه خمسة عشر عاما تطبق فيه خبرتها ودراستها الأميركية فى التعليم على أبناء الزبالين، وقد ذاع صيتها حين اختارها منتدى الاقتصاد الدولى فى (دافوس) ليمنحها جائزة "شواب" للإبداع الاجتماعى، نظير أعمالها التطوعية فى مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، خلال انعقاد المنتدى فى شرم الشيخ.

والدكتورة ليلى راشد اسكندر هى رئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية والمؤسسية للاستشارات، التى حصلت على جائزة "أفضل ناشط اجتماعى لعام 2006" من منظمة "شواب"، على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى.

وعملت الدكتورة إسكندر فى هيئة التحكيم الخاصة بجائزة اليونسكو الدولية لمحو الأميّة، وتمثل المنطقة العربية منذ عام 2005 فى الأمم المتحدة لمحو الأمية، وعقد التعليم من أجل التنمية المستدامة (إسؤ)، وتعمل كذلك مستشارة لشئون التعليم لدى الوكالة الكندية للتنمية الدولية، ومستشارة لشؤون السياسات فى برنامج تحسين الأداء التعليمى للبنات، وهو أحد المشاريع التعليمية التى تمولها الوكالةالأميركية للتنمية الدولية لمساعدة وزارة التربية والتعليم فى مصر على تحسين الأداء التعليمى فى عدد من المدارس المختارة فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، كما دخلت قائمة المبدعين الاجتماعيين الذين يصل عددهم لدى منتدى دافوس إلى 97 مبدعاً فى 40 دولة فى العالم.

تلقت ليلى راشد تعليمها فى مدرسة الإرسالية البريطانية ثم حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، وتزوجت وهاجرت مع زوجها إلى الولايات المتحدة عام 1968، واستقرت بولاية كاليفورنيا وعملت فى إحدى الإدارات التعليمية الأميركية وحصلت على شهادة من جامعة كاليفورنيا فى التربية، أهلتها للتدريس لطلبة الثانوى فى منطقة وادى السيليكون الشهيرة بصناعة الحاسبات وأجهزة الكومبيوتر وتكنولوجيا
المعلومات.

وتمتلك ليلى راشد اسكندرخبرة ميدانية فى المجال البيئى وفتحت مكتب استشارى للاستشارات البيئية بجاردن سيتى، وتعد من الخبرات النسائية فى المجال البيئى، ومن الوجوه المألوفة فى المنتديات والمؤتمرات الدولية.

شاركت ليلى اسكندر فى مشروع "بساطة" المقام فى نويبع لتدوير المخلفات، كما شاركت فى ورش التدوير للقمامة بمنشية ناصر، وشاركت فى الدراسة التى أعدتها وزارة البيئة حول نقل مصانع تدوير القمامة فى المنطقة الكائنة خلف العبور.

قامت اسكندر بتدريس الاقتصاد لطلبة من أذكى الطلاب مما كان يشكل حافزا للإبداع والتطوير فى طرق التدريس، وبعد عشر سنوات من النجاح فى عملها والحياة المرفهة فى الولايات المتحدة، انتابها الحنين إلى مصر وقررت العودة إليها، وقبل العودة للوطن عملت لمدة عام ونصف العام فى الصندوق الصناعى السعودى وهى خطوة هامة فى حياتها، تعلمت خلالها معنى التنمية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان