إعلان

مصر بعد 30 يونيو في عيون إخواني وفلول وثائر

04:54 م الأحد 21 يوليه 2013

كتبت- تريزا شنودة:

مصر حائرة بين ثلاث وجهات نظر ، كل يلقي اللوم على الاخر بل ويتهمه بالخيانة والعمالة، بعد مظاهرات 30 يونيو .. نرصد مستقبل مصر في عيون شاب إخواني واحد ثوار 25 يناير واحد مؤديدي نظام مبارك بقوة " فلول".

وقال محمود نوار، من شباب الثورة والقيادي في حركة الاشتراكيين الثوريين، مستقبل مصر مع الثورة سوف يكون أفضل بفضل الإرادة الشعبية التي لا ترضى مجددا بالظلم والفساد الذى كان في عهد نظام مبارك ومرسي، ووحدها الثورة هي من تحقق أحلام المواطنين البسطاء ليعيش المصريين حياة العدالة الاجتماعية والحرية.

وأكد نوار، ان الثورة هي السبيل الوحيد للمستقبل الآمن لمصر، موضحا أن أي محاولات لإعادة نظام مبارك أو مرسي لحكم مصر مجددا هي محاولة فاشلة، أمام الإرادة الشعبية للمصريين التي لا يقوى عليها أي نظام حاكم مستبد وفاسد، وهذا ما اكد عليه المصريين في ثورة 25 يناير واسقاط نظام مبارك وايضا استكمال الثورة في 30 يونيه الماضي واسقاط نظام مرسي وسوف تظل ارادة الشعب هي الحاكم لمصر وصوت الثورة دائما هو الذي يعبر عن تلك الارادة الشعبية.

وأشار القيادي في حركة الاشتراكيين الثوريين، إلى أن مستقبل مصر والثورة يسيران في الطريق الصحيح، خاصة مع تشكيل الحكومة الجديدة التي تعهدت بحل أهم مشكلات المواطن البسيط، من أهمها الأمن والاقتصاد واختيار الببلاوي رئيسا للحكومة هو محاولة لحل الأزمة الاقتصادية في مصر والتي عانى منها المواطن كثيرا.

وتابع نوار، الثورة تكمل المسار الصحيح مع التعديلات الدستورية للدستور الغير شرعي أثناء فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وايضا اختيار وزراء تعليم جدد يعبروا عن صوت الثورة واصلاح التعليم الذى افسده مبارك ومرسي الفترة الماضية كل هذه الخطوات ترسم مستقبل جديد لمصر افضل للجميع وليس لفصيل سياسي واحدة او طبقة تنفرد بالحكم ونحن في طريقنا لتكون الثورة هي الحاكمة لمستقبل مصر وارادة شعبها.

على الجانب الاخر، قال محمد الجمل، من شباب جماعة الاخوان المسلمين، إنه لا مستقبل لمصر بعد تظاهرات 30 يونيو، إلا بعودة شرعية الرئيس مرسي، لأن الشعب هو الذي اختاره، ويجب أن يكمل مدته الرئاسية.

وقال غن أي حكومة جاءت بعد عزل مرسي هي حكومة غير شرعية، وكذلك الدستور غير شرعي، والاحداث كلها تؤدي إلى كوارث .

وأوضح أنه مستمر هو وأنصار مرسي في الاعتصام حتى عودة مرسي، والدفاع عن الشرعية ضد لانقلاب العسكري الذى سوف ينتهى قريبا مع عودة الشرعية والاحتكام بالصندوق الانتخابي الذى اختار الرئيس مرسي والذي يجبر الجميع على عودته.

وقالت مريم نظيم، من مؤيدي نظام مبارك، إن سبب تأييدها لنظام مبارك انجازاته، على الرغم من بعض الأخطاء والفساد الذى كان يتهم به الا اننا كنا نشعر بالأمان في عصره، بالإضافة للإنجازات الحقيقة في عهده مثل مترو الانفاق الذى يخدم جزء كبير من المصريين وايضا المدن الجديدة في عهده على الرغم من فساد نظامه الا ان تلك الانجازات جعلت الكثير يندم على ايام مبارك في فترة حكم الرئيس المعزول مرسي ولكن نحن نتمنى مستقبل باهر لمصر بفضل ثورة 30 يونيو التي اطاحت بحكم الاخوان.

وأضافت مريم أن في حالة عدم تحقيق الثورة لأهدافها، اتمنى عودة نظام مبارك مقارنة بحكم الاخوان، لأن نظام مبارك هو الأفضل اذا لم تحقق الثورة احلامها وفي هذه الحالة سوف انتخب مبارك في 2014 من جديد ولا ارتضى بحكم الإخوان المسلمين، حيث أن مبارك يعتبر رجل سياسي ذو خبرة يستطيع ادارة شئون البلاد افضل من حكم الاخوان الذى غير جميع ملامح مصر وهيبة الدولة وسط جميع بلاد العالم وعلى الاقل مبارك كان يحفظ لمصر مكانتها في فترة حكمه.

فيديو قد يعجبك: