إعلان

بالفيديو.. شاهين عن صورة جمعته بـ''ناعوت'': حضرت لتكريم أمهات الشهداء في مكان عام

11:49 م الأحد 21 يوليه 2013

كتب - محمد الحكيم:

كشف الشيخ والإعلامي مظهر شاهين كواليس جلوسه بجوار الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت في افتتاح أحد المجلات الصحفية، وتكريم أهالي شهداء ثورة 25 يناير في وقتِ سابق والتي تداولها العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، و ''تويتر'' مبدين استيائهم من وجود خلاف ما بين طبيعة شاهين كداعية إسلامي، وناعوت التي تتبنى المسار التحرري للتعبير.

وقال شاهين أثناء استضافته في برنامج ''أزمة قلبية'' المذاع على فضائية ''روتانا مصرية''، الأحد '' كنت مدعو لحضور افتتاح مجلة اللؤلؤة، وكان في نفس اليوم سيتم تكريم أمهات بعض الشهداء، ودعيت بصفتي الثورة لحضور الحفل، وطبعاً من يذهب لمكان عام كبير جداً في المسرح الملحق بالمركز الكاثوليكي، لن يستطيع أن يفرض من يأتي وكيف تكون ملابسه، فأنا ذاهب مكان عام ونظرت للدعوة لتكريم أمهات الشهداء، وجلست في الصف الأول، في المكان المحجوز لي، والكرسي الذي كنت أجلس عليه كان يجلس عليه الأستاذ سمير الاسكندراني حتى انتهاء الحفلة، لكن في آخر 5 دقائق طلب الجمهور من الإسكندراني أن يختم بأغنية وطنية، فوقف أمامنا ثم قام بالغناء وجعل الاستاذة فاطمة ناعوت تجلس مكانه''.

وتابع خطيب الثورة '' قد أختلف مع فاطمة ناعوت في بعض الأفكار وأتفق معها في البعض الآخر لكن هذا لن يشغلنا عن قضيتنا، لكن الصحافة قامت بالتصوير كثيراً، وأنا لم أفضل أن أقوم رغم تداول هذه الصورة وكأن مظهر شاهين اتمسك في بيت مشبوه، أو أنني أتاجر في المخدرات، وأنا لن أقوم من مكاني لو تكرر ذلك الأمر''، وحينما سأله الإعلامي تامر أمين ''ناعوت كانت ترتدي زي قصير وأنت شيخ ديني وداعية إسلامي وهذا يمكن أن يضيرك خاصة أن هذه الصورة ستصبح كنز بالنسبة للصحافيين''، فرد شاهين قائلاً ''الكلام هذا صحيح لو أخترت أن تجلس بجواري لكن الحفلة كانت عامة، ولم أفكر أن أقوم من مكاني وهي بجواري، وأنا حريص على مشاعر الناس لأن إسلامي يعلمني ذلك، فإسلامي أمرني في هذا الوقت فقط بأن أغض البصر ولا أقوم من مكاني''.

يذكر أن ناعوت قد صرحت من قبل تعليقا ًعلى هذه الصورة قائلة : ''فستانى الأحمر (الساخن) الذى أثار التافهين والرعاع والسوقة والحوشيين.. رسم بسمة إشفاق على كل من سبق، على وجوه المثقفين الأذكياء المحترمين المتحضرين الكبار، و الصور كانت فى حفل إطلاق العدد الأول من مجلة لؤلؤة، وكان الحضور حوالى ٤٠٠ شخص نصفهم شخصيات عامة وكلهم أصدقائى جاءوا ليجاملوننى لأننى الداعم الروحى للمجلة.. وهم شخصيات لها ثقلها فى الواقع المصرى فى المجال الفكرى والفنى والأدبى والإعلامى... لكن التافهين ''تركوا كل هؤلاء وامسكوا بالشيخ مظهر فقط من أجل ضرب الأزهر طبعاً، ظنا منهم أن الشيخ مظهر أو أنا سوف ننزعج، لكننا أيضا ابتسمنا فى استخفاف''.

واستكملت ناعوت : ''الظريف بقا أن بعض الصحف التافهة تكتب لك ايه فى الخبر (صورة التقطت عنوة) رغم أن الشيخ مظهر وأنا كلانا ينظر إلى الكاميرا ويبتسم''، وجريدة تانية تقولك (صورة نادرة لفاطمة ناعوت ومظهر شاهين) رغم أن هناك أكثر من عشرين صورة لنا معا وكلها فيها باصين للكاميرا وقاعدين وسط ٤٠٠ شخص، غير مواقع تانية بقا جوزتنا وطلقتنا وكله بيعدى مع الناس الهايفة''، وبشكل تهكمى قالت ناعوت ''نيجى بقة للفستان الساخن''..''الفستان اللى بيقولوا عليه ساخن ده كانت أمهاتنا وجداتنا زمان بيلبسوه وهما رايحين يجيبوا الخضار الصبح، ماتينيه عادى جدا وبسيط جدا، يعنى لا يصلح خروجة لسهرة أو حتى خروجة بعد الظهر، بس احنا اللى بقينا فى واقع مسخ وعهد متخلف وفى زمن مهبب، والأهم أن الهيافة بقت بالطن''.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان