صباحي سننزل الجمعة لرفض ''الإرهاب'' وطلب العدالة الانتقالية

كتب - عمر الناغي:

شارك حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي ظهر اليوم في أولى جلسات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية، قال فيها ''لا يجوز لنا في هذه اللحظات الحرجة ان نستخدم اللين في موضع الحسم كمن يضع الندى موضع السيف، ولا ان نستخدم التشدد فيما نحتاج فيه الى التسامح فنكون كمن يضع السيف موضع الندى''.

وأكد صباحي ''نحن في لحظة أمامنا فيها واجب وطني له وجهين، الاول هو مواجهة الارهاب، والثاني هو المصالحة الوطنية''، مشدداً على أن هذه الثورة ستكتمل وستنتصر، قائلا ''هذا يقيننا تأكد في 25 يناير وتجدد فى ٣٠ يونيو وسيظل رهاننا على الشعب وثقتنا في الله''.

واضاف مؤسس التيار الشعبي ''من يرفع سيفه على المصري لا بد أن يواجه بسيف العدالة، ولابد للدولة أن تستخدم القانون في مواجهة أي إرهاب أو عنف أو خروج على الدولة أو القانون''.

وفيما يخص حرية الرأي والتعبير، أكد صباحي عدم قبول أي اعتداء أو عنف على أي تعبير سلمى عن الرأي مهما كانت درجة الخلاف معه.

وأشار صباحى الى أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لا يزالوا في حالة إنكار لواقع إرادة الشعب المصري، مؤكدا أنهم سوف يعترفوا به عاجلا أم أجلا وحينها سيقبلون دعوات الحوار والمصالحة.

وقال صباحي ''نحن ضد أي إقصاء أو اجتثاث أو انفراد بالسلطة لأي فصيل تماما كما نحن ضد العنف والإرهاب من أي طرف، ولا خير فينا أن أعدنا انتاج نفس ممارسات النظام السابق والنظام الاسبق وقبلنا لأنفسنا ما رفضناه منهم''.

وأشار صباحي إلى أن التيار الشعبي سينزل الجمعة مع جماهير الشعب المصري لرفض ''الإرهاب'' والمطالبة بالعدالة الانتقالية.

وقال إن القوى السياسية والشبابية والثورية وعلى رأسها حركة تمرد دعت إلى النزول يوم الجمعة تحت شعار ''لا للإرهاب''، مطالبا أجهزة الدولة بأن تستخدم ''حزم السيف وندى المصالحة''.

وشدد صباحى على أن العدالة الانتقالية هي مدخل أي مصالحة، ولا تصالح مع من أهدار دماء مصريين ومع من كان مسئولا عن فساد مالي ونهب المال العام، مضيفا ''العدالة الانتقالية تسرى على الجميع بلا تمييز، بدءا من 25 يناير''.

شارك في اللقاء عددا من قيادات التيار الشعبي، مع تمثيلهم لقطاعات مختلفة، ومنهم خالد يوسف، سمير مرقص، نيفين مسعد، ايناس مكاوي، حسام مؤنس، من اعضاء مجلس امناء التيار، بالإضافة لمحمد عبد العزيز أحد قيادات التيار الشابة وأحد مؤسسي حملة تمرد.