إعلان

قوى سياسية تطالب الجيش بالتعامل الحاسم مع كل من يمارس العنف

02:35 م الخميس 25 يوليه 2013

كتب- محمد سعيد وعزة جرجس:

دعت حملة تمرد وجبهة 30 يونيو وشباب جبهة الإنقاذ، المجتمع الدولي، إلى الاعتراف الكامل بإرادة الشعب المصري، ورفع أي غطاء حمائي، عن أي إرهابي يفجر قنبله في شعب مصر، أو جماعة تتوعد المصريين بالعنف والاقتتال الداخلي.

وأكدت هذه القوى السياسية، في مؤتمرهم بمركز إعداد القادة، اليوم الخميس - لإعلان عن خريطة مسيرات، جمعة ''لا للإرهاب'' التي دعوا إليها، لدعم الجيش في حربه على الإرهاب - أن الطريق إلى المصالحة الوطنية يبدأ من حساب كل مسؤول عن خطاب الكراهية والعنف، ومحاكمة من مُوّل إرهاب الشعب وخطط له.

وشددوا على أنهم لن يتنازلوا عن حق دماء شهداء هذا الشعب، مطالبين أنصار جماعة الإخوان المسلمين و من ناصرهم، نبذ العنف و الإرهاب، وعدم حمايه المسلحين الذين يقتلون أبناء وطنهم، وأن يعترفوا بأن أخطاء قياداتهم أدخلت البلاد في نفق مظلم، ما كانت أن تخرج منه لولا هبة جموع الشعب لرفض الاستمرار في السياسية الفاشلة، و عزل من هدد الأمن القومى للوطن و الشعب- على حد تعبيرهم

وأعلنت القوى السياسية المشاركة، في المؤتمر الصحفي، من خلال بيانها، أنها على استعداد أن يمدوا أيديهم للمصالحة الوطنية لكل من لم تتلوث يديه بدماء المصريين، ولم يفسد، ولم يتآمر على مصلحة الوطن، وكل من يؤمن بوحده المصير والديمقراطيه السليمة الحقيقية.

كما طالبوا، قوات الأمن والجيش- التي أكدوا أنها لا تحتاج إلى تفويض لممارسة دورها ومهامها - إلى التعامل الحاسم بتطبيق القانون على كل من أرهب الشعب المصري، أو مارس العنف تجاه بني وطنه مع التزامهم بكل ضوابط القانون ودون إخلال للحقوق أو الحريات.

كما طالبوا بضرورة تقديم كل من سولت له نفسه إرهاب هذا الشعب أو الدعوة لاقتتال أبناء الوطن الواحد، إلى القضاء؛ ليحاكم في ساحة العدالة على جرائمه في حق الشعب المصري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان