مظاهرات الجمعة: ''لا للإرهاب'' ضد ''إسقاط الانقلاب''
كتب : عمرو والي:
تستعد القوى السياسية الإسلامية والمدنية للاحتشاد غدا الجمعة، لتنظيم مليونيتين الأولى تحت مسمى ''إسقاط الانقلاب'' للمطالبة بعودة الشرعية للرئيس السابق محمد مرسي، أما الثانية فستكون تحث اسم ''لا للارهاب'' رفضاً للاعتداءات التي طالبت المواطنين في أعقاب رحيل مرسي واستجابة لدعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتفويض الجيش لمواجهة ''العنف والإرهاب ''.
"إسقاط الانقلاب"
وقال الدكتور فريد إسماعيل عضو حزب الحرية والعدالة أنه يتوقع حشوداً هائلة ومليونية حاشدة لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر غداً الجمعة ضد ما وصفه بـ''الانقلاب''، ودعما لعودة ''الشرعية والإرادة الشعبية''.
وأضاف اسماعيل لمصراوي أن اعتصامات الإخوان وتظاهراتهم سلمية ''لأننا ضد العنف''.
وزعم إسماعيل أن الشرطة ومؤيدي من وصفهم بـ''الانقلابيين'' هم من يعتدون على الإخوان وتظاهراتهم ويقتلونهم.
كما زعم القيادي الإخواني أن الإعلام والصف يشوه المواقف ويقول أمورا زائفة وقال ''إنه إعلام انقلابي يخصص مساحات لقول الأكاذيب''.
ولفت اسماعيل إلى أن مسيرات الغد ستنطلق من كافة الأماكن وصولاً لميداني رابعة العدوية والنهضة بالإضافة إلى أكثر من 14 محافظة اخري رافعين صور الرئيس محمد مرسى ولافتات منددة بـ''الانقلاب العسكري''.
واستبعد إسماعيل فض اعتصام الإخوان في رابعة والنهضة بالقوة ''لأن ذلك سيردي إلى إراقة الدماء بشكل جنوني''.
وقال جمال سمك الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية أن دعوة الفريق السيسي تزيد التيار الإسلامي إصرارًا على مواصلة الاحتشاد لإسقاط ''النظام الانقلابي وعودة الشرعية''، داعياً إلى النزول للميادين والشوارع للمشاركة في مظاهرات الإسلاميين.
وأضاف سمك لـ ''مصراوي'' أن ''دعوة السيسي بمثابة غطاء لعودة نظام مبارك من جديد وترسيخ الحكم العسكري في مصر من جديد ودعوة لإراقة دماء المواطنين من المتظاهرين''، مشدداً على سلمية كافة التظاهرات من المشاركين فيها.
ودعا الفريق أول عبد الفتاح السيسي المواطنين للنزول إلى الشوارع لمنحه تفويضا بمواجهة ''العنف والإرهاب''، وهو ما اعتبره الإخوان وحلفاءهم دعوة موجهة ضدهم، كما أن قوى سياسية أخرى سلفية ومحسوبة على الإسلاميين رأت ان الدعوة ستفضي ''حرب أهلية''.
''مواجهة العنف ''
وعلى الجانب الآخر قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي جبهة الإنقاذ أن نزول جموع الشعب المصري في مليونية ''لا للإهاب''، ضروري للتأكيد على التضامن مع الجيش في مواجهة كل مظاهر ''العنف والإرهاب''.
وأضاف شكر لـ '' مصراوي '' أن المسار السياسي لن يستكمل من الحكومة أو الرئيس المؤقت عدلي منصور إلا بدفع عجلة الإنتاج والاقتصاد مشروطاً بتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والتوافق بين كل القوى السياسية والاجتماعية لافتاً إلى أن الشعب المصري دائماً ما يقول كلمته للتأكيد على إرادته الحرة.
''استكمال أهداف الثورة''
وناشد محمد عبد العزيز عضو مؤسس بحملة تمرد جموع الشعب المصري لاحتشاد غدًا الجمعة في جميع ميادين مصر للتأكيد على دعم الشعب للقوات المسلحة في حربها ضد ''الجماعات الإرهابية ومواجهة العنف''.
وأضاف عبد العزيز ''مصراوي '' أن القوى الثورية الشبابية أعلنت انطلاق مسيرات إلى ميدان التحرير والاتحادية تنطلق من كافة المناطق بالإضافة إلى كافة محافظات مصر بدءاً من الساعة الرابعة عصراً لـ''استكمال أهداف الثورة''.
وأشار عب العزيز إلى تمنيه أن يفوق الحشد ما كان في 30 يونيو، للتأكيد على رفض الشعب لـ''الإرهاب والعنف''، موضحا أن تنسيقية 30 يونيو أعلنت توافر وجبات للإفطار وتجهيز مستشفى ميداني حال وقوع أي اشتباكات.
وقال عبد الله المغازي، المتحدث باسم حزب الوفد، إن هناك استعدادات لتلبية دعوة الفريق السيسي غدا الجمعة، من أجل دعم مطلب القوات المسلحة في مواجهة العنف والإرهاب، عبر مجموعة من المسيرات بالإضافة إلى اقتراح بتنظيم افطار جماعي.
وأضاف المغازي لـ مصراوي أن الحزب سيخرج بمسيرة كبري من المقر بالدقي إلى التحرير للتأكيد على أهمية التصدي لـ''الإرهاب وأشكال العنف'' .
وتعتزم القوى السياسية والثورية المدنية الحشد بقوة لدعم الجيش في ''مواجهة الإرهاب''، حيث أعلنت التزول إلى الشوارع مع التأكيد على نبذ العنف.
فيديو قد يعجبك: