واشنطن: ليس من مصلحتنا وصف ما حدث في مصر بـ''الانقلاب''
واشنطن - أ ش أ:
قالت جنيفر ساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إنه ليس من مصلحة الأمن القومي الأمريكي وصف ما حدث في مصر بـ''الانقلاب''، مؤكدة أن الإدارة الامريكية ستعمل مع الكونجرس لتحديد أفضل السبل لمواصلة تقديم المساعدة لمصر بطريقة تشجع الحكومة المؤقتة على سرعة الانتقال مرة أخرى بطريقة مسئولة إلى حكومة ديمقراطية مستقرة وشاملة بقيادة مدنية.
وشددت المتحدثة في تصريحات صحفية، الجمعة، على أن الولايات المتحدة ليست في حاجة إلى الإعلان عن وصف ما حدث في مصر بالانقلاب أم لا، مضيفة:'' نعتقد أن استمرار تقديم المساعدة لمصر، بما يتفق مع قوانيننا، أمر مهم بالنسبة لهدفنا المتمثل في النهوض بعملية انتقال مسئولية إلى الحكم الديمقراطي، ويتفق مع مصالح الأمن القومي الأمريكي''.
وأضافت :'' مصر بمثابة ركيزة استقرار للسلام والأمن الإقليميين، والولايات المتحدة لديها مصلحة أمن قومي في تحقيق مرحلة انتقالية ديمقراطية مستقرة وناجحة في مصر''.
وأوضحت أن القانون لا يتطلب منا اتخاذ قرار رسمي، مشيرة إلى أن ما قانت به الإدارة الأمريكية عبارة عن مراجعة بشأن ما إذا كان ما حدث يمثل انقلابًا، وليس من مصلحة أمنهم القومي اتخاذ قرارًا من هذا القبيل، على حد قولها.
وكان وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، أعلن خلال جلسة مغلقة مع كبار أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، الخميس، أن الإدارة الأمريكية لا تخطط لاتخاذ قرار حول ما إذا كان ما حدث في مصر انقلابًا أم لا.
وأشار المشرعون الأمريكيون إلى أن هذه الخطوة ستجنب الولايات المتحدة اتخاذ قرار بوقف المساعدات السنوية لمصر.
فيديو قد يعجبك: