لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو والصور.. 7 مشاهد تكشف تفاصيل أحداث ''المنصة'' من البداية للنهاية

02:12 م السبت 27 يوليو 2013

كتبت- هبة البنا:

المشهد الأول:

تجمع نحو 2000 من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، وحاولوا قطع كوبري أكتوبر، من ناحية طريق النصر، إلا أن قوات الشرطة منعتهم وأجبرتهم على النزول من أعلى الكوبري.

المشهد الثاني:

حاول بعض أنصار الرئيس محمد مرسي، نصب خيام في طريق النصر أمام النصب التذكاري للجندي المجهول إلا أن قوات الأمن منعتهم لتنشب اشتباكات بين الطرفين.

المشهد الثالث:

بمجرد الاقتراب من ميدان رابعة العدوية من جهة شارع أنور المفتي المتفرع من عباس العقاد، تلاحظ مغادرة العديد من الأسر للاعتصام، وحين تسألهم عن الوضع يجيبوا أن هناك إطلاق للرصاص على المعتصمين مستمر منذ فجر اليوم السبت، نتج عنه عشرات القتلى ومئات المصابين، تباينت تقديراتهم، فيما توافقت الروايات المتعلقة بتوقيت الضرب ومصدره.

المشهد الرابع:

سادت الاعتصام أجواء التحفيز، والتشجيع للثبات على الموقف، وطالب الداعية الاسلامي صفوت حجازي، من أعلى المنصة أن يخرج المعتصمون من خيامهم كي يظهر عددهم، موجها كلامه للمثقفين والفنانين وكل من شارك في تظاهرات أمس قائلا، ''يا مثقفين، يا فنانين، يا شعب مصر، فوضتم السيسي لقتلنا وهاهو يقتلنا''.

المشهد الخامس:

أكد شهود عيان، من المعتصمين، أن الاشتباك بدأ أمام ''المنصة'' بشارع النصر، حيث قامت الشرطة بمصاحبة مدنيين بإطلاق الغاز والخرطوش والرصاص الحي على المعتصمين المتواجدين في المقدمة، بحسب الشهود، إلا أنهم نفوا حدوث أي بادرة من المعتصمين لاستفزاز الشرطة.

المشهد السادس:

عند باب المستشفى الميداني، لا يستطيع الجميع الدخول، فهناك عدد من أهالي المصابين لم يستطيعوا الاطمئنان عليهم لأن المكان لا يتسع للجميع، إلا أن الكاميرات ووسائل الإعلام تدخل فورا، بمجرد إبراز آلة التصوير أو هوية الجهة الإعلامية.

وبمجرد دخولك المستشفى، تتوه بين أدوات الجراحة والتطهير، والجرحى المنقولين دخولا وخروجا، وبين عويل المكلومين، الذين قال أحدهم إنه فقد أخاه بطلقة في الرأس أصيب بها بالقرب من النصب التذكاري.

المشهد الأخير:

قال الطبيب المنسق بالمستشفى الميداني، إن القتلى يقترب عددهم من المائة، إضافة إلى ما يزيد عن 1500 مصاب، بين خرطوش ورصاص حي وكسور بالعظم.

توجهنا لمستشفى التأمين الصحي، القريبة من ميدان رابعة العدوية وهناك يتزاحم السائلون عن ذويهم، مع المتبرعين بالدم، والمصابين، إلا أن الأطباء لم يسمح وقتهم بالتصريح بأرقام أو حقائق حول الإصابات والوفيات، نظرا لانشغالهم بالحالات التي كانت مستمرة في الوصول على الرغم من انتهاء الاشتباك.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان