إعلان

''الإفتاء'' تستنكر أحداث المنصة وتدعو الجميع الاحتكام للحوار

09:23 م السبت 27 يوليه 2013

كتب- أحمد حجي:

استنكرت دار الإفتاء المصرية، أعمال العنف التي جرب بمنطقة المنصة فجر السبت، والتي راح ضحيتها مصريون أبرياء، مؤكدًة على إدانة الدار لأي فعل يؤدي إلى إراقة الدماء المصرية، على اختلاف توجهاتها مطالبة بفتح تحقيق قضائي مستقل فوري في ملابسات هذه الأحداث الدموية التي هزت ضمير المصريين جميعًا.

وأكدت الدار، في بيان لها، السبت، أن إسالة الدماء المتكررة ستقود مصر إلى نفق خطير لا يعلم عاقبته إلا الله، لافتًة إلى ضرورة أن يكون المسلم حريصا على ألا تلوث يده بدم أي نفس بشرية بغير حق، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا".

ومن منطلق مسئولية دار الإفتاء الوطنية والشرعية أهابت الدار، بجميع الأطراف أن التحلي بالمسئولية الوطنية، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والوقف الفوري للعنف والسعي الحثيث في البدء الفوري في تبني مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة، وذلك بمحاولة رأب هذا الصدع، محذرًة من أن استقراء التاريخ يؤكد أن الاستمرار في هذا النهج الدموي لن يأت بأي خير للبلاد والعباد بل يسهم في تفاقم الأوضاع المتأزمة على أرض الوطن.

كما أهابت دار الإفتاء، بالشعب المصري ألا ينجرف وراء الشائعات التي تشحن الاطراف المختلفة كل تجاه الآخر، مشددةً على ضرورة إدراك المصريين لأنهم كانوا وسيظلون بإذن الله عز وجل نسيجا واحدا.

وناشدت الدار، الجميع بضبط النفس والابتعاد عن العنف والجلوس على طاولة الحوار، دون إقصاء لأحد، للخروج من هذه الأزمة إعلاءً لمصلحة الوطن.

وأعلنت دار الإفتاء المصرية، انها بريئة من تبعات هذه الدماء التي سالت، مؤكدةً أن الدم المصري لم ولن يكون أداة لحل أي أزمة داعية الله عز وجل أن يجنب مصر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان