لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السلمي يدعو لـ''فضح'' خلايا الإخوان النائمة ورفض مبادراتهم ''المسمومة''

06:40 م الإثنين 29 يوليو 2013

كتب- محمد سعيد:

أرسل الدكتور علي السلمي، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمتحدث الرسمي باسم الحزب، نداء عاجل إلى النخب السياسية في مصر وإلى قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، طالبهم بالقيام بدورهم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، بعد نجاح سحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسي.

قال السلمي، في بيان له اليوم الاثنين، إن "بعد أن قال الشعب كلمته مدوية يوم 30 يونيو وقرر سحب الثقة من محمد مرسي، وبعد أن استجابت القوات المسلحة الوطنية لطلب الشعب وأعلنت خارطة المستقبل التي أيدها الشعب يوم 3 يوليو في تظاهرة عمت أرجاء مصر جميعها، وبعد أن لبى الشعب نداء الفريق أول عبدالفتاح السيسي بتفويض الجيش في القضاء على الإرهاب يوم 26 يوليو في تجمع شعبي هو الأكبر شهد له العالم، يأتي دور النخبة السياسية في مصر ممثلة في أحزابها السياسية الوطنية التي تؤمن بالدولة المدنية الديمقراطية الحديثة".

وأضاف السلمي أن "الشعب وجيشه ينتظران من النخب السياسية الوطنية المصرية وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ الوطني، عملًا واضحًا وصريحًا على المستويين المحلي والدولي؛ لإعلان التأييد الحاسم لقرار الشعب بتفويض القوات المسلحة المصرية باستئصال شأفة الإرهاب والقضاء على جماعات العنف والترويع التي تعيث في البلاد فسادًا في سيناء وكافة أرجاء الوطن متخذة من رابعة العدوية مقرًا لاعتصام غير قانوني ومحلاً لتجمع قيادات الإرهاب من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها"، على حد تعبيره.

وأكد السلمي أن النخب السياسية الوطنية المصرية وجبهة الإنقاذ الوطني، مطالبة أن يكون لها موقف حاسم وصوت مسموع وقرار ملزم لكل أعضاءها بأن يكونوا مع الشعب والجيش وألا يتخذوا مواقف الانتظار والتردد في مواجهة الهجمة الغادرة على مقدرات الوطن والرغبة الجارفة في إغراق مصر في منحدرات من الدم والحرائق والدمار.

ودعا السلمي الجبهة والنخب السياسية إلى إعلان تأييدها صراحة لتفويض القوات المسلحة بمواجهة الإرهاب والقضاء على مصادر العنف في البلاد وتطهير سيناء من بؤر الإرهاب والتكفير.

كما دعا إلى الاتصال بجميع السفارات الأجنبية والعربية لإعلان موقفها السياسي الداعم لمشروعية التفويض الذي منحه الشعب لقواته المسلحة لتطهير البلاد من آفة الإرهاب والعنف.

وطالب بالاتصال بممثلي الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ودول أمريكا اللاتينية والإدارة الأمريكية والكونجرس وقيادات الأحزاب السياسية الأمريكية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وروسيا واليابان ودول آسيا، لتوضيح الأخطار التي تهدد مصر وأمنها القومي جراء العمليات الإرهابية المنظمة التي يخطط لها وتنفذها جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها في سيناء ومحافظات مصر، وتأكيد مساندة القوى السياسية الوطنية وجبهة الانقاذ الوطنية، لحق الشعب المصري وقواته المسلحة في الدفاع عن الوطن والقضاء على كل مصادر الإرهاب والعنف وكل ما يهدد الأمن القومي.

وناشد السلمي قوى الأحزاب المدنية وأحزاب جبهة الإنقاذ الوطني بحشد أعضاءها للانطلاق إلى العمل الجماهيري بين الناس للتأكيد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وحفز جماهير الشعب للاستمرار على موقفهم الصلب في رفض الإرهاب وجماعته ومساندة القوات المسلحة في جهودها لفض الاعتصامات غير القانونية وضرب المخربين والقتلة ومثيري الفتنة في البلاد، على حد قوله.

كما دعا السلمي إلى فضح خلايا الإخوان "النائمة" وكوادرهم المتخفية وإعلان رفض النخب السياسية الوطنية المصرية وجبهة الانقاذ الوطني للفكر المسوم الذي يروجونه تحت مسمى "مبادرات" تهدف إلى تفريغ خارطة المستقبل من محتواها ويريدون العودة بعجلة الزمن إلى الوراء، وكشف محاولات عناصر إخوانية مستترة لإحياء دور "الجماعة" تحت مسميات خادعة ضمن أطر أحزاب سياسية لا يخفى على الجميع هويتها الإخوانية.

واختتم السلمي رسالته الموجهة إلى الأحزاب المدنية وجبهة الإنقاذ، قائلاً إن "الواجب الوطني على جميع الأحزاب والقوى السياسية الوطنية هو المصارحة وإعلان التأييد لقرارات الشعب وتفويض القوات المسلحة بإنقاذ مصر من التردي في متاهات الإرهاب والعنف، والعمل السياسي الواضح مع الجماهير من أجل تفعيل خارطة المستقبل وضمان تحول ديمقراطي صحيح".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان