إعلان

الجيش يرد على العريان ويحذر من الاقتراب من المنشآت العسكرية

06:50 م الإثنين 29 يوليو 2013

كتب – سامي مجدي:

حذرت القوات المسلحة من محاولات ''اقتراب غير محسوب'' من الأفراد والمنشآت والوحدات العسكرية، مؤكدة أن حياة من يخالف ذلك معرضة لخطر ''بالغ''.

جاء ذلك بعد تصريحات الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، على صفحته على فيسبوك والتي قال فيها إن ''الحصانة القانونية عن المنشآت العسكرية قد انتزعت بسبب ما وصفه بالانقلاب العسكري، وإدارة الجيش للمشهد السياسي المصري من تلك المؤسسات وإصداره للبيانات السياسية منها''.

واعتبر المتحدث العسكري على صفحته على فيسبوك إن تصريحات العريان ''تحريضا على التعرض للمنشآت العسكرية''.

وأكد الجيش أن ''الادعاء بقيام المؤسسة العسكرية بدور سياسي هو ادعاء واهم لا يعيش إلا في مخيلة أشخاص غير قادرين حتى اللحظة على استيعاب الواقع وإدراك حقيقة أن هناك دولة تدار بواسطة مؤسسات قادرة على قيادة البلاد خلال المرحلة الحالية لتحقيق خارطة المستقبل التي تلبى طموحات وتطلعات الشعب المصري العظيم كأحد مكتسبات ثورته المجيدة''.

وقال الجيش إنه يقوم بدوره التنفيذي كأحد مؤسسات وأجهزة الدولة المصرية.

وأضاف الجيش أن تصريحات العريان تعد ''تحريضاً صادر عن شخص يفتقد لأقل معايير الحس الوطني''.

وحذرت القوات المسلحة من ''أية محاولات اقتراب غير محسوب من المنشآت و الوحدات العسكرية على مختلف تصنيفاتها أو أنشطتها أو طبيعة عملها، أو الأفراد أو الأجهزة أو المعدات التابعة للقوات المسلحة''.

وقالت إن ''مخالفة ذلك ستُعرض حياة المخالفين للخطر البالغ وسيتم مواجهته بمنتهى الحسم والحزم والقوة، كما أنها تعرض المحرضين عليها للمسائلة القانونية طبقاً لمقتضيات القانون الصارم في ذات الشأن''.

وناشد الجيش المواطنين المصريين باتباع قواعد التظاهر السلمي وعدم الانسياق وراء ما سماه ''دعوات مغرضة ومضللة وغير مسئولة يطلقها أشخاص تفتقد للمنطق السليم، والذين يسعون لاستغلال نتائجها لتحقيق أهداف مشبوهة والمتاجرة بدماء الشهداء والمصابين''.

وأكد القوات المسلحة أن تحذيراها لا يمثل تهديدا لأحد، إنما ''أساسا لتوعية المواطنين بخطورة الاقتراب من المنشآت والوحدات العسكرية بكافة أنواعها كونها ملكاً للشعب المصري العظيم، وحقناً للدماء وحفاظاً على سلامة وأمن المواطنين المصريين''.

وكان العريان قد كتب على صفحته على فيسبوك يقول ''عندما يقرر الجيش القيام بانقلاب عسكري وذلك أعلى درجات العنف والإرهاب لملايين المصريين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات حرة، ويدير شؤون مصر وينحاز إلى أحزاب سياسية ضد أحزاب أخرى، ويدير البلاد من مقراته ومنشأته العسكرية، فقد قرر في نفس الوقت بنفسه نزع الحصانة القانونية عن منشآته خاصة تلك التي يتم إدارة السياسة منها وتصدر عنها البيانات السياسية''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان