تمرد: يجب محاكمة مرسي بتهمة التحريض على الحرب الأهلية

كتب – محمد الحكيم:

قال محمود بدر، منسق عام حملة تمرد، إن الشعب المصري هو صاحب فكرة ''تمرد'' لإزاحة الرئيس المعزول محمد مرسي عن الحكم، ولم تكن هناك أي اتصالات مع الجيش وكان أول اتصال يوم 3 يوليو أثناء إعلان خارطة الطريق مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة.

وتابع ''الرئيس المعزول محمد مرسي كان يعد فيكذب، وخالف العقد الذي تم انتخابه على أساسه، حيث أقسم أمام المحكمة الدستورية العليا ولكنه حنث بقسمه، وأصدر إعلان دستوري جريمة، حيث حصن قراراته من الطعن أمام القضاء، وهو حالياً متهم في قضية تخابر مع حماس، وفي آخر المرات كان يرفض أن يحقق معاه، وينبغي أن توجه إليه تهمة التحريض على الحرب الأهلية بعد خطابه الأخير''.

وأضاف بدر أثناء استضافته في برنامج ''جر شكل'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، الإثنين، إن الدستور الحالي لا يليق بمصر وقد أصدر المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، أن لجنة تعديل الدستور لو رأت إلغاءه فلن يتدخل مع استفتاء الشعب المصري ووافق حزب النور على ذلك.

ونفى بدر وجود أي علاقة بالفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، وكانت هناك رؤية بجذب أي توقيع على استمارة تمرد مهما كانت هويته السياسية، مضيفاً ''تمرد أقرب للتيار الناصري، ورفضنا لقاء السفارة الأمريكية، أو الإتحاد الأوروبي قبل 30 يوليو، ورفضنا أيضاً لقاء وليام بيرينز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، لكننا التقينا بكاثرين آشتون، وزيرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي وقلت لها أننا لن نغير موقفنا إطلاقاً''.

وأوضح أن اللجنة المركزية لحملة تمرد لا تتعدى 40 شخص، لكن كان هناك15 ألف متطوع في محافظات مصر أثناء بداية الحملة، لافتاً النظر إلى أن هناك العديد من التحفظات على حكومة الدكتور حازم الببلاوي لكن ينبغي أن تمر هذه المرحلة والتركيز على حلّ مشاكل المجتمع المصري الحالية، وأهم ضمانة في الوقت الحالي في خارطة الطريق أن الدستور أولاً.

وأشار إلى أن العديد من المناصب عرضت على أفراد حركة تمرد لكن ذلك كان مرفوضاً إلا بانتخاب الشعب المصري، لكن تم ترشيح خالد تليمة لمنصب وزير الشباب، وتعيين بعض النواب من الشباب لدمجهم في الجهاز الإداري للدولة.