الخارجية: ادعاء جنوب أفريقيا بشرعية مرسي إهانة لملايين المصريين
كتب - سامي مجدي:
أعربت الخارجية المصرية عن استياءها الشديد من بيان وزارة العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا، الذي اعتبر ما جرى في مصر يوم 3 يوليو ''انقلابا عسكريا''.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها الثلاثاء، تلقى مصراوي نسحة منه، إن بيان جنوب أفريقيا ''يكشف مرة أخرى عن قراءة غير دقيقة للواقع المصري الراهن، معتمداً على معلومات مغلوطة، ومتجاهلاً الإرادة الشعبية المصرية التي تجلت في ثورة 30 يوليو 2013''.
واستنكرت الخارجية ما قالت إنه ''إصرار من قبل حكومة جنوب أفريقيا على وصف ما حدث في مصر من ثورة شعبية بأنه تغيير غير دستوري للحكومة''.
وأضافت الخارجية المصرية إن استمرار ادعاء جنوب أفريقيا بشرعية الرئيس المصري السابق محمد مرسي ''يمثل إهانة لإرادة الملايين من أبناء الشعب المصري''.
وأشارت الخارجية إلى أنه ''لمن المفارقة المؤسفة أن مصر كانت أولى المدافعين عن حق شعب جنوب إفريقيا في نضاله ضد نظام الفصل العنصري، في حين تتخذ حكومة جنوب أفريقيا الحالية مواقف على هذه الدرجة من السلبية تجاه الشعب المصري في سعيه لتصحيح مسار ثورته، ونضاله من أجل الديمقراطية''.
وقالت الخارجية إنه ''بدلاً من وصف احتجاجات تتضمن استخدام الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف ضد قوات الأمن وقطع الطرق وتهديد أمن المنشآت الحيوية في البلاد بأنها ''تظاهرات مشروعة''، كان من الأجدر على حكومة جنوب إفريقيا أن تلتفت إلى استعادة حقوق عمال المناجم المعتصمين لديها الذين مورست ضدهم أقصى درجات القمع، بدلاً من التدخل في الشئون الداخلية لدولة إفريقية بحجم وعراقة مصر''.
فيديو قد يعجبك: