صحف القاهرة: الإخوان تشارك في تعديل الدستور.. وتواصل ''مسيرات الفوضى''
القاهرة – (أ ش أ):
تصدر الشأن المحلي اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء.
عناوين الأهرام
-آشتون: الحل في أيدى المصريين
-الجيش ينفي وقوع أي انفجارات بقناة السويس
-فتح طريق النصر جزئيا بعد رفع 220 طن مخلفات
-أزمة علاوة القطاع الخاص تتصاعد
-مشروع قانون بالكونجرس لوقف المساعدات لمصر
وقالت الصحيفة '' قبيل مغادرتها القاهرة أمس، بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام، التقت خلالها كبار رجال الدولة وعددا من رموز القوى السياسية، أعلنت كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي أن حل الأزمة الحالية في يد المصريين''.
وأضافت أن آشتون التقت مع الرئيس السابق محمد مرسي مساء أمس الأول، وأجرت معه مناقشات مفصلة لمدة ساعتين، كما نقلت عن آشتون نفيها أن تكون قد طرحت فكرة ''الخروج الآمن'' خلال لقائها مع الرئيس المعزول، ردا على ما تردد في هذا الشأن، وقولها ''لم أقدم أي شيء في هذا الإطار''، وتشديدها على أن الشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله.
ونقلت ''الأهرام'' عن آشتون وصفها لحالة الرئيس السابق بأنها ''جيدة''، وقولها ''أجرينا مناقشات ودية منفتحة واضحة خلال ساعتي اللقاء، ورأيت كيف يقيم، ولكن لا أعرف أين؟، ورأيت التسهيلات المقدمة إليه، ودار حوار دافئ''.
وأكدت الصحيفة أن آشتون رفضت -في لقائها مع عدد من الصحفيين- الإفصاح عما دار خلال لقائها مع مرسي، أو الكشف عن وجهات نظره، لأنه في الظروف الحالية لا يمكنه تصحيح ما قد يذكر على لسانه خطأ، واكتفت بوصف المباحثات بأنها كانت عميقة، وأكدت أن مرسي لديه قدرة على الوصول لمعلومات عن طريق الصحف وقنوات التليفزيون.
كما نقلت عن آشتون أنها التقت عددا من الرموز السياسية، وتم التأكيد في كل اللقاءات على أشياء معينة، أولها أننا (الاتحاد الأوروبي) هنا للمساعدة وليس لفرض أي شيء، فالشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله، ولدينا خبرات يمكن أن تكون مفيدة في المساعدة من خلال الحوار مع الجميع، والاستماع لكل الأطراف.
ونقلت ''الأهرام'' عن آشتون تأكيدها - في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية- أن شعب مصر العظيم يحتاج أن يتقدم إلى الأمام في سلام، وتشديدها على أنه ينبغي وقف جميع أعمال العنف، وتوحد كل الفصائل السياسية حول هدف واحد، هو إيجاد السبيل إلى المستقبل وتحقيق المصالحة الوطنية، وأنها ستترك وفدا من الاتحاد الأوروبي في مصر لخدمة هذه القضية، كما أنها ستزور مصر مرة أخرى للتشاور.
عناوين الأخبار
-الإخوان يشاركون في تعديل الدستور
-الشعب يريد إنهاء الاعتصام
-النهضة ورابعة صداع في رأس مصر
-''كبار العلماء'' تبحث إسقاط عضوية القرضاوي
-مسيرة حريمي لمؤيدي مرسي للتنديد بمساندة الإمارات والسعودية للشعب
-أشتون زارت مرسي واطمأنت على راحته
-الجيش أزال آثار دماء الإخوان
وأوضحت الصحيفة أن المستشار علي عوض، المقرر العام للجنة الفنية لتعديل الدستور، أعلن أن اللجنة تلقت خلال مدة تلقي الاقتراحات -التي انتهت أول أمس الاثنين- عددا كبيرا جدا من الاقتراحات الخاصة بتعديل مواد دستور 2012 المعطل وأنه وفقاً للتبويب المبدئي للاقتراحات بعد تصنيفها وتجميعها بلغت مايقرب من 228 اقتراحا.. منها 71 اقتراحا من جهات وأحزاب ومؤسسات، و157 مقترحا من أفراد.
وأشارت إلى أن بيان اللجنة الذي عرضه عوض خلال مؤتمر صحفي كشف أن لجنة الثمانية المنبثقة عن اتحاد الصناعات والتي تضم في عضويتها رجل الأعمال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين حسن مالك تقدمت بتعديلات على بعض مواد الدستور المعطل، تدور حول المواد الخاصة بهوية النظام الاقتصادي والسياسات المالية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت أنه من أبرز الاسماء بقائمة الجهات المتقدمة بتعديلات كل من: حزب الوفد والمجلس الأعلى للصحافة وحزب الجبهة الديمقراطية، والطائفة الإنجيلية وهيئة قضايا الدولة، والمجلس المصري للشؤون الخارجية وحزب المصريين الأحرار ونقابة المحامين وزارتي الرياضة والاتصالات، واتحاد شباب ماسبيرو، وعلى صعيد الأفراد، الأنبا بولا، ود. أحمد كريمة من الأزهر.
ونقلت الأخبار عن المستشار عوض إشارته إلى أن اللجنة تعمل دون أي خطة مسبقة بدءا من المادة الأولى حتى المادة الأخيرة دون ترتيب أو اتفاق مسبق، وأنه لم يتم الانتهاء بعد سوى من مراجعة ما يقرب من 80 مادة ولكننا لا نجزم أنه تم الانتهاء منها تماما لأنه من الممكن أن تجرى عليها تعديلات أخرى، خاصة أن التعديلات ما زالت محل نظر من جانب اللجنة.
عناوين الجمهورية
- 92 % للطب و85% للصيدلة في الجامعات الخاصة ولا زيادة في المصروفات
-البرادعي: مرسى فشل.. ولن يكون جزءا من العملية السياسية
-المبعوثة الأوروبية: خارطة الطريق هي المثلى لحل الأزمة
-الخارجية التركية تنفى تعليق العمل بعدد من الاتفاقيات مع مصر
-الفوضى تضرب مترو الأنفاق
وذكرت ''الجمهورية'' أن جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، طلب من كمال أبوعيطة، وزير القوي العاملة والهجرة، ضرورة عقد اجتماع ثلاثي الأطراف لوضع قواعد صرف العلاوة الاجتماعية لنحو 17 مليون عامل في القطاع الخاص أسوة بما تم إقراره للعاملين بالحكومة وقطاع الأعمال العام بنسبة 10% من الأجر، وتصرف بأثر رجعي من أول يوليو الحالي.
وأوضحت أن المراغي أكد أنه تلقى العديد من المطالبات لصرف العلاوة للعاملين في منشآت القطاع الخاص والجمعيات والمدارس والمؤسسات الخاصة، مطالبا بأن يتم إبرام اتفاق جماعي بين أطراف العمل لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع العاملين بالدولة.
ونقلت عن المراغي أنه عند انتهاء الأمانة الفنية من المقترحات سيتم تحديد عدد المواد التي تم تغييرها بدقة، والإعلان عن التبويب النهائي للمقترحات خلال أيام بعد انتهاء اللجنة من تصنيفها بشكل كامل.
عناوين الشروق
-مشرحة زينهم: الأهالي تسلموا 82 جثة لأحداث المنصة
-آشتون تلوم مرسى.. والمعزول يرد: أنا صاحب الشرعية
-فشل عقد لقاء بين الإخوان والعصار من أجل حوار بدون شروط مسبقة
-تحديد هوية جثة أحد ضحايا تعذيب رابعة.. والنيابة تواجه الطبيب الميداني بالضابط المخطوف
-المتحدث العسكري: قناة السويس آمنة تماما ولا صحة لوقوع تفجيرات
-مؤيدون لمرسي يتظاهرون أمام سفارات الإمارات والسعودية والكويت
-النيابة العامة تتهم ماضي وسلطان بالقتل العمد والتحريض على العنف
ونقلت الشروق عن اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قوله إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد شخصية أحد ضحايا التعذيب باعتصام رابعة العدوية بعد العثور على جثته ملقاة بشارع أنور المفتي بمدينة نصر وبها آثار تعذيب في أماكن متفرقة بالجسم.
وأوضح جمال عبدالعال أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد شخصية المجني عليه وتبين أنه يدعى عمرو محمد سالم إبراهيم ''25 عاما- عامل'' نجل حارس أحد العقارات بمنطقة عزبة الهجانة دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وأن والد المجني عليه قرر أن نجله اعتاد القيام ببيع الشاي للمعتصمين بمنطقة رابعة العدوية واختفى قبل يومين من العثور على جثته، واتهم قيادات جماعة الإخوان ومن بينهم محمد بديع مرشد الجماعة وعصام العريان وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي بالتسبب في وفاة نجله.
عناوين المصري اليوم
-الإخوان تواصل ''مسيرات الفوضى''.. و''الداخلية'' تنتظر إذنا لفض اعتصامها
-القاهرة لـ''الاتحاد الأوروبي'': مرسى خارج العملية السياسية
-النائب العام يطلب من ''الداخلية'' خطة ''إخلاء رابعة'' وبلاغ يتهم أنصار المعزول بزرع ألغام فى ''الأورمان''
-''أشتون'' بعد لقاء المعزول: حالته جيدة ويشاهد التليفزيون ولم نناقش ''الخروج الآمن''
-استشهاد 4 جنود برصاص قناصة فى سيناء
-''الخارجية'' تستدعى سفير أنقرة للاحتجاج على التصريحات التركية
-''سلطان'' يرفض التحقيق.. ''ماضي'' ينكر الاتهامات
-براءة أنس الفقي في قضية ''بث المباريات''
وأكدت ''المصري اليوم'' أن مصادر قضائية كشفت أن المستشار هشام بركات النائب العام طلب من وزارة الداخلية إمداده بخطة إخلاء ميدان رابعة العدوية من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قبل منحها إذنا لفض الاعتصام في وقت نظم فيه أنصار مرسي العديد من المسيرات إلى رابعة العدوية وميدان النهضة خلال فعاليات مليونية الشهيد.
ونقلت عن مصدر قضائي رفيع المستوى داخل المكتب الفني للنائب العام أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، خاطب النيابة العامة للحصول على إذن لفض اعتصام رابعة العدوية، إلا أن النائب العام أرسل خطابا إلى وزارة الداخلية يؤكد فيه أن النيابة مازالت تحقق في البلاغات المقدمة من سكان رابعة العدوية، وأن النائب العام طلب من وزارة الداخلية التعرف على خطة إخلاء الميدان من المتظاهرين، كما طلب ضمانات بعدم تعرض المواطنين الأبرياء للأذى.
عربيا
في الشأن العربي، قالت صحيفة ''الأهرام'' ''يثير إصرار الإدارة الأمريكية على استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى الوقت الراهن كثيرا من التساؤلات وعلامات الشك والريبة، فالمنطقة بالكامل تقريبا تشهد تطورات درامية كبري، والدول الفاعلة فى عملية السلام، مثل مصر والسعودية وسوريا مشغولة بالتطورات الداخلية فى الدول العربية''.
وأضافت '' ففي مصر الأزمة السياسية الداخلية وصلت ذروتها، وكل مسئول ليس لديه لا الوقت ولا الجهد للتحدث فى قضية أخري، أو المشاركة في حل أزمة أخري، حتى لو كانت القضية الفلسطينية، خاصة أنه ليس ثمة ما يدعو إلى العجلة الآن، وليس ثمة تطور خطير يستدعى أن تتفرغ له مصر على حساب مشاكلها الداخلية الحالية''.
وتابعت '' كذلك السعودية التي تبدو مشغولة هي الأخرى بالأزمة السورية وتركز كل جهودها على إنقاذ الشعب السوري من معاناته المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام، أما سوريا، اللاعب المهم أيضا في عملية السلام فهي غارقة في حرب أهلية ولا أحد يعلم مداها إلا الله، وبالتالي فإنه من العبث أن يدعى أحد أن لديها وقتا أو جهدا أو عقلا للمشاركة أو المساهمة فى مفاوضات السلام''.
واختتمت ''الأهرام'' بالقول '' ولكن السؤال هو: هل الآن هو الوقت المناسب؟ وهل الولايات المتحدة الغارقة لأذنيها في الأزمة المصرية والليبية واللبنانية والسورية واليمنية لديها وقت وجهد لمفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ أم أن في الأمر شيئا مريبا يرغب طرف ما في تمريره في الوقت الحالي باعتباره أنسب وقت والمنطقة كلها مشغولة بمشاكلها الداخلية؟''.
فيديو قد يعجبك: