أسامة القوصي: مرسي كان ضد الشريعة.. وسيد قطب يحكم مصر من قبره

كتبت - سحر عزام:

اتهم أسامة القوصي الداعية الإسلامي، الرئيس السابق محمد مرسي بأنه ضد الشريعة الإسلامية لعدم احترامه القانون أو الدستور وقوله الكلمة وعكسها وإصداره إعلانا دستوريا العام الماضي فرق البيت الواحد - على حد قوله.

وقال القوصي في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''جر شكل'' المذاع على قناة ''سي بي سي'' مساء أمس الثلاثاء:''أنا لم أبُح الخروج على الحاكم فالخروج المسلح سواء على مبارك أو مرسي حرام، ولكن المظاهرات حلال لكنها ليست خروجا على الحاكم، وأنا في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية أبطلت صوتي وهذا ليس حرام''.

وعن موقف حزب النور بمساندته للقوات المسلحة وعدم وقوفه بجوار جماعة الإخوان المسلمين قال أسامة القوصي'':إذا اختلف اللصوص ظهرت المسروقات، فهذا الاختلاف هو اختلاف على توزيع الغنائم وليس اختلافا دينيا''.

وأوضح القوصي أن الراحل سيد قطب هو من يحكم مصر الآن من قبره - على حد قوله، لافتا إلى أن كل الشخصيات التي شاركت في احتفال السادس من أكتوبر العام الماضي بحضور الرئيس محمد مرسي سواء من الإسلاميين أو السلفيين هم قطبيون المذهب - حسب قوله.

وتابع: ''أنا في السبعينات كنت قطبي المذهب وكنت أرى أن المجتمع جاهلي وكافر، وأنا لم انتمِ لجماعة الإخوان ولكني كنت قطبي نسبة لسيد قطب''.

واتهم القوصي قيادات التيار الإسلامي التي تقف على منصة رابعة العدوية حيث يعتصم أنصار جماعة الإخوان بالمسؤولية عن الدماء التي سيلت في حادث الحرس الجمهوري، مضيفا أن ''القشة التي قصمت ظهر جماعة الإخوان هي وصولهم للسلطة وتحولهم للجاني''.

وعن دفاعه عن الفنانة إلهام شاهين أشار أسامة القوصي لصداقته لإلهام شاهين باعتبارها شريكة في الوطن، لافتا إلى طيبة قلبها ووقوفها موقفا غاية في الانصاف والعدل في مواجهة الشيخ عبدالله بدر الذي قام بسبها على القنوات الفضائية.