العريان: مرحلة ما بعد مرسي ستشهد عودة للقمع والفساد وثورة للجياع
كتبت - سحر عزام:
أكد الدكتور عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة أن ما أسماه بالانقلاب العسكري للجيش المصري على الرئيس السابق محمد مرسي سيؤدي بمصر لحالة من عدم الاستقرار والتي قد تصل لانفجار شعبي وثورة جياع والعودة الشرسة لأجهزة الأمن ووزارة الداخلية على حد قوله.
وقال العريان في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، اليوم الخميس: ''تداعيات متوقعة للانقلاب العسكري على أول نظام ديمقراطي عربي، أولا ستزداد شراسة أجهزة الأمن وستبسط الداخلية قبضتها الأمنية على مصر لتنتقم من الشباب والشعب الذى فضح ممارساتها في عهد مبارك، وسيكون شعارها ما قاله اللواء أبو قمر :''احنا أسيادكم'' ولن يقدر الجيش على منع الانتهاكات البشعة التى ستحدث خاصة ضد الإسلاميين''.
وأضاف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: ''ثانيا ستستمر موجات الرفض الشعبي للانقلاب العسكري، وتنضم قوى وتيارات أخرى للمظاهرات التى بدأت وتزداد قوتها، ويحسم بعض القوى الشبابية موقفهم إﻻ من قبل الفتات الذى يلقيه إليه المجلس العسكري''.
وأشار عصام العريان إلى أن الترحيب الصهيوني والدعم الخليجي وتوقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بتأييد أمريكي وأوربي سيكشف على حد قوله القوى الخارجية التي وقفت ضد الثورة المصرية من بدايتها ودعمت عودة نظام مبارك وخططت لانقلاب عسكري – حسب قوله.
وتابع العريان :''ستفشل إدارة البلاد الجديدة فى حلول حقيقية لمشاكل البلاد ﻷن الفساد سيعود بشراسة لتعويض ما ضاع منه خلال سنة ، وتفشل الحلول التسكينية ولن يعود اﻻستثمار إلى بلد اضطربت أحواله السياسية، واستأسدت فيه تيارات الفساد المدعومة بانحراف قضائى يدعم الفاسدين''.
وأضاف: ''لن تهدأ الأوضاع وبالتالي لن تكون هناك انتخابات رئاسية مبكرة وﻻ برلمانية معبرة عن القوى السياسية التى دعمت الانقلاب أملا في السطة، وسيضطر الجيش إلى القاء الفتات إليهم دون تمكينهم من إدارة البلاد''.
وأشار القيادي الإخواني لتوقعه حدوث انفجار شعبي وثورة جياع مع ازدياد القمع البوليسي وقمع الحريات ومطاردة الإسلاميين والانتقام منهم، محذرا من أن الخوف سيكون على تماسك الجيش ووحدته ووقوفه خلف قياداته في المرحلة القادمة - على حد قوله.
فيديو قد يعجبك: