إعلان

سكينة فؤاد: البرادعي الأنسب لرئاسة الحكومة

10:43 م السبت 06 يوليو 2013

كتب – محمد الحكيم:

أشادت الدكتورة سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، إن ''الدكتور البرادعي من أنسب الشخصيات دولياً وعالمياً بعمقه المصري المحترم لرئاسة الحكومة، فقد كان من أكثر المؤمنين أن العمل الوطني المصري يجب أن يتسع لجميع التيارات السياسية".

وتابعت في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، السبت، "المرحلة القادمة من أهم علامتها التوافق وعدم الإقصاء فيجب المشاركة في هذه اللحظة وألا يبتعد الفصيل السياسي الذي يمثله حزب النور السلفي، فالكفاءات هامة جداً وليس فقط المحاصصة والترضيات السياسية، فالمرحلة لا تحتمل غير ذلك فعلى الحزب أن يشارك وأن يكون التصحيح من خلال المشاركة لأن اللحظة فارقة وملزمة لجميع الأقطاب الحقيقيين على الأرض للمشاركة".

وقالت "إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع لم ينحاز لأحد دون الآخر وكان يستمع ويطلب المشورة ويسعى إلى وقف الصراع السياسي والاهتمام بمصلحة مصر الوطنية، وقد وافق الدكتور جلال المرة على كل شيء".

وأضافت أن مصلحة الوطن هي أهم من جميع المصالح الذاتية وينبغي توجيه الدعوى لجميع الأمناء في مصر أن يقدموا مصلحة الوطن على مصالحهم ومن تصور أنه ذهب منه مما كان يتصوره حق فالفرص لا تنقطع.

وأوضحت أن المرأة المصرية لها تاريخ من المشاركة في اتخاذ القرارات الخاصة بالدولة مضيفة "أتمنى أن استطيع ما جمعته عبر عمري من تجارب وقراءة وتواصل بأن أشارك مع القيادات النسائية وهذه الأجيال الرائعة من الفتيات المصريات في تغيير الواقع نحو الأفضل وجعل المرأة شريك حقيقي في منظومة التنمية والقضاء على الفقر والأمية والقهر".

من جانب آخر، قال شريف طه، أمين حزب النور السلفي بالدقهلية، الذراع السياسية للدعوة السلفية، قال إن تعيين الدكتور محمد البرادعي رئيساً للوزراء مخالف لما أعلنه الفريق السيسي من تشكيل حكومة محايدة، مضيفًا: ''البرادعي مرفوض من قطاع عريض من الشعب المصري، وسيصيبهم تعيين البرادعي باليأس والإحباط، نرفض تعيين البرادعي رئيساً للوزراء''.

وتابع طه، عبر صفحته الرسمية على موقع ''فيسبوك''، السبت، ''العواطف ملتهبة والفتن تطيش بعقول الرجال، وصوت العقل غائب، أعذر من يسبنا بل ومن يكفرنا بل وصلتني رسائل تبيح دمي، ويعلم الله ما في قلوبنا جميعا من الألم ولكن المواقف لا تبني علي العواطف أبدا''.

وأوضح القيادي بحزب النور، أن التيار الإسلامي ما زال أمامه فرصة للعمل، قائلاً: ''ما حدث ليس نهاية الطريق وفي التاريخ ما يؤيد ذلك، وكل هذا مشروط بعدم الانجرار للعنف الذي إن حدث فسوف يكون مؤذنا بإقصاء الإسلاميين عقودا وبمباركة الشعب''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان