معتصمو الحرس الجمهوري: الجيش هاجمنا بعد الصلاة بقنابل الغاز والرصاص الحي
كتب - إسلام حسن:
عقد التحالف الوطني لدعم الشرعية، مؤتمرا صحفيا بمسجد رابعة العدوية للتنديد بفض اعتصام ''الحرس الجمهوري'' من قبل قوات الجيش، وعرض شهادات شهود العيان، وما جمعه المعتصمون من فوارغ طلقات الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وقال أحد الأطباء بالمستشفى الميداني، باعتصام الحرس الجمهوري وشاهد عيان على ما حدث، إن قوات الجيش هاجمت الاعتصام بعد صلاة الفجر مباشرة، وقال '' سمع المصلون دوي طلقات نيران كثيفة منذ الثالثة و40 دقيقة فجرا حتى السابعة والنصف صباحا''، واصفا تلك الساعات بأنها أسوأ ساعات مر بها في حياته.
وتابع أطلق علينا الجنود الرصاص من خلفنا ونحن لم ننته من الصلاة بعد، وهذا يدل على خوف العسكر من مواجهتنا، حسب قوله، وأضاف ''جميع الأطباء لن يبرحوا أماكنهم إلا بعد قتلهم جميعا أو إسعاف جميع المرضى، وعندها ردد حضور ''المؤتمر ثوار أحرار هنكمل المشوار''.
وأكد أحد المصابين جراء فض الاعتصام، إن إطلاق النيران كان بعد الصلاة مباشرة، حيث سمع الجميع إطلاق نار كثيف من جانب الجيش بمجرد الانتهاء من الصلاة، وقال ''لم نكن نتخيل أن يضربنا الجيش بتلك الكثافة من الرصاص الحي''.
واستكمل قائلا ''وجدت أحد أصدقائي وهو مدرس لغة عربية بالبحيرة، مصاب برصاص حي في ساقه، وكان يستغيث وأنا أحاول الهرب من المكان، فقمت بحملة في سيارة بها أربعة مصابين وقلت للسائق انطلق لمسجد رابعة، وعندما وصلنا، أرسلنا المصاب للتأمين الصحي، إلا أنه لقى حتفه نتيجة للدم الغزير الذي نزفه في الطريق.
وقال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية ''إن عدد من النساء محاصرات الآن بمسجد المصطفى القريب للحرس الجمهوري، وأكد أن هناك مسيرة ضخمة ستنطلق من رابعة لفك الحصار عنهن من الجيش، بحسب قوله.
فيديو قد يعجبك: