إعلان

شبكة حقوقية: أحداث الحرس الجمهوري ''فتنة مخططة'' بين الجيش والشعب

03:34 م الإثنين 08 يوليو 2013

القاهرة – (مصراوي):

أدانت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان ''حياة'' احداث العنف التي شهدها محيط مقر دار الحرس الجمهوري الاثنين.

وسقط 42 شخصا قتلى و322 مصابا فضلا عن ضابط وإصابة عدد من المجندين، بعد اشتباك بين أنصار مرسي وقوات الجيش ''أثناء محاولتهم اقتحام مبنى دار الحرس الجمهوري صباح اليوم''، حسب بيان للشبكة.

وطالبت الشبكة الحقوقية بفتح تحقيق فورى مستقل وشفاف بقرار من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور والكشف فورًا عن حقيقة الأحداث أمام دار الحرس الجمهوري لاطلاع الرأي العام والشعب المصري على كل تفاصيل هذا الحادث الذى يمثل ''فتنة مخططة'' بين الجيش والشعب المصري.

وطالبت الشبكة أيضا المستشار عدلي منصور الرئيس الموقت بفرض حظر تجول وحالة الطوارئ في المناطق التي يحتمل أن تشهد أعمال عنف لضرورات الحفاظ على سلامة واستقرار المجتمع وحياة أبناء مصر.

ودعت الشبكة ''الشعب المصري بالتكاتف مع الجيش والشرطة وعدم السماح بأية وقيعة معهم والتصدي بكل حسم لمحاولات دفع مصر لحافة الانهيار لمؤسسات والحرب الأهلية لأن الإخوان سيكون وحدهم المستفيدين''.

''كما أن الدم المصري حرام واستباحته بهذه السهولة أمر عظيم عند الله والإسلام والشعب''، حسبما ذكر البيان.

ودعا عماد حجاب الخبير الحقوقي كافة فئات الشعب المصري التي طالبت بالتغيير في مظاهرات 30يونية أثبات مساندتها للقوات المسلحة التي استجابت لدعوت الشعب ضد ما اسماه ''المحاولات الساعية من جماعة الإخوان لإرهابها وتخويف الشعب''، على حد قوله.

وقال حجاب إن ''محاولات شباب الإخوان في اقتحام دار الحرس الجمهوري خطأ كبير لأنه غير مسموح لأي مواطن مصري وطني أن يقتحم منشاة عسكرية''.

وطالب كافة شباب وعقلاء جماعة الاخوان بالتوقف عن ممارسة العنف والدخول في العملية السياسية الانتقالية والدفع بالوطن لأتون من الدماء.

وأكد أن ''معركة إعادة الرئيس السابق مرسى خاسرة''، مشيرا إلى أن عدد من قيادات الإخوان سعوا لاستغلال الدين وحماس الشباب في الصراع السياسي ليظلوا متمسكين بالسلطة ومناصبهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان