شفت تحرش: أغلب الاعتداءات في العيد من أطفال وصبية.. والأمن غير مؤهل لإنقاذ الفتيا
كتبت- جهاد الشبيني:
كشفت مبادرة ''شفت تحرش''، السبت، أن أغلب وقائع التحرش التي حدثت بمنطقة وسط البلد في ثاني أيام عيد الفطر، كانت من قِبل أطفال وصبية.
ولفتت المبادرة، في تقريرها عن وقائع الاعتداءات الجنسية التي وقعت بثاني أيام عيد الفطر، إلى أن وجود المنتج أحمد السبكي أمام سينما مترو بصحبة عدد من أفراد الحراسة الشخصية تسبب في زيادة حجم التحرشات بسبب توقف بيع التذاكر لما يقرب من الساعة، وتكدس المواطنين والمواطنات أمام دور السينما.
وأكدت المبادرة أنها تمكنت من إنقاذ 3 فتيات من الاعتداءات الجنسية أمام سينما ريفولي، و أخريات في أول شارع طلعت حرب بمنطقة وسط البلد، وكذلك على كوبري قصر النيل ومنطقة الكورنيش أمام مبنى ماسبيرو، إضافة إلى منعهم الرجال من ركوب عربات السيدات بالمترو، بمساعدة أفراد الشرطة.
وأشارت ''شفت تحرش'' إلى أن قوات الأمن تتعاون مع المبادرة، ولكنهم غير مؤهلين للتعامل مع مثل هذه الجرائم، وأنهم في أغلب الأحيان لا يستطيعوا التدخل في إنقاذ الفتيات والنساء من الانتهاكات.
ولفتت إلى أن أغلب الصبية الذين يقدمون على ارتكاب جرائم التحرش الجنسي، لا يعرفون أن ما يقومون به من أفعال هو تحرش جنسي، مضيفة أن بعضهم يردد أنهم يبتهجون بالعيد عبر العبث بأجساد الفتيات والنساء.
وجددت المبادرة مطالبها بضرورة سن تشريع عاجل يجرم كافة أشكال العنف ضد المرأة، وبخاصة جرائم التحرش والإرهاب الجنسي، الذي يستهدف النساء والفتيات، مؤكدة على التزامها بالسلمية في التعامل مع عموم المواطنين والمواطنان، قائلة: سلاحنا الوحيد هو التوعية بمخاطر جرائم العنف الجنسي، العنف ليس هو العلاج لمثل هذه الجرائم''.
فيديو قد يعجبك: