إعلان

وزير الخارجية: أمريكا تعاملت مع ''الإسلام السياسي'' لتفادي تيارات يمينية أكثر تطرفًا

09:34 م الثلاثاء 13 أغسطس 2013

كتب - محمد الحكيم:

أكد نبيل فهمي، وزير الخارجية، على أنه تحدث مع وزير الخارجية السابق محمد كامل عمرو فور تعيينه لمدة 3 ساعات عما أجبره عليه نظام الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تتحرك خارجيا ًحسب مصالحها فقط، مشيرا ًإلى أن الولايات المتحدة تعاملت مع الاسلام السياسي لتفادي تيارات إسلامية أكثر تطرفاً.

وأشار فهمي حواره لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، الثلاثاء،إلى أن التيار الاسلامي السياسي بدأ في إيران بعدما طرد شاه إيران وصعد التيار الاسلامي، وبعد ذلك أحداث 11 سبتمبر والتي دفعت الولايات المتحدة إلى الاتصال بالتيارات الاسلامية باعتبارها واقع مستقبلي والاستعداد لمواجهتها والحصول على مكاسب أمامها، وحدث ذلك في مصر بعدما انتهى نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فحينما صعد التيار الاسلامي مع مفاجأة ثورة 25 يناير والسياسي الأمريكي لا يستطيع تحديد ما يحدث بعد ذلك، ما دفعه لتوقع اتجاه التيار الإسلامي للإرهاب مالم يتم استيعابه وترى أن عزل مرسي قد يكون طريقاً لعودة الإرهاب.

وشدد على أن رؤيته للسياسة الخارجية المصرية متفقة مع رؤية الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية، وكذلك في التوجه، والعلاقة بينهما مختلفة عن علاقة عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية السابق، ووزير الخارجية السابق محمد كامل عمرو مضيفاً '' لا توجد مقارنة بين عصام الحداد ومحمد البرادعي في طبيعة عملهما على الإطلاق''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان