الخارجية: لم يكن أمام الحكومة سوى فض اعتصامي أنصار مرسي

كتب – سامي مجدي:

طار التحرك المكثف والشامل التي تقوم به وزارة الخارجية مع وسائل الأعلام الأجنبية لشرح تطورات الأحداث مصر قبل وبعد فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، واصل المسئولون بالوزارة اتصالاتهم ولقائهم مع ممثلي وسائل الأعلام الأجنبية.

وأكدت وزارة الخارجية أن الحكومة المؤقتة لم يكن أمامها سوى فض الاعتصامين في إطار تطبيق القانون، على حد قولها.

وقتل 461 شخصا وأصيب أكثر من 3500 آخرين أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وما تبع ذلك من اشتباكات في مختلف انحاء البلاد، وفقا لآخر احصائية رسمية.

حيث اجري وزير الخارجية نبيل فهمي لقاءً مع شبكةPBS أكد فيه علي أن المسئوليات التي تضطلع بها أي حكومة ديمقراطية تتمثل في حفظ الأمن والنظام العام، وأن قرار فض الاعتصامين يتم في إطار تطبيق القانون.

كما أجرى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي لقاءً مع شبكة الإذاعة الأمريكية الوطنية NPR تناول فيه خلفيات قرار فض الاعتصام وأن الحكومة لم يكن أمامها أي بديل سوى فض الاعتصامين في إطار القانون بعد فشل الجهود والمساعي الحميدة التي بذلتها أطراف دولية.

أضاف أن أي حكومة تحترم نفسها لابد وان تتحمل مسؤوليتها لفرض الأمن والنظام العام ومنع ترويع مواطنيها واستهداف المنشئات العامة والكنائس.

كما نوه المتحدث إلي ضرورة تنفيذ خارطة الطريق بكافة عناصرها وبمشاركة القوى السياسية التي تنبذ العنف والتحريض عليه.

وفي الإطار ذاته، أجرى سفير جمهورية مصر العربية في واشنطن السفير محمد توفيق مقابلة تلفزيونية مع قناة CNN حيث أكد انه بعد أحداث العنف بمصر فان جماعة الإخوان المسلمين لن تتمتع بتأييد واسع في الشارع المصري.

كما تناول قرار فض الاعتصام ومبرراته وأنه كان البديل الوحيد المتاح وتم تنفيذه في إطار القانون.