إعلان

بالفيديو.. النص الكامل لكلمة أوباما بشأن الأحداث في مصر

12:50 ص الجمعة 16 أغسطس 2013

كتب – محمد الحكيم:

ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة مسجلة علَّق خلالها على الأحداث المصرية، الخميس، وجاء نصها كالتالي : ''دعوني أبدأ بالعودة للماضي قبل التعليق على ما حدث في مصر، فالعلاقات المصرية الأمريكية تعود جذورها لمصر كأمة ومركز ومهد للحضارة البشرية، وحجر زاوية للسلام في الشرق الأوسط، وتعود جذورها للروابط المشتركة مع الشعب المصري، ومنذ أكثر من عامين ألهمتنا رغبة المصريين في أمريكا وطموحهم في التغيير حينما نزلوا مطالبين بحكومة تعكس طموحتهم وتحقيق مطالبهم الإقتصادية''.

وأضاف ''وقلنا إنَّ التغيير لن يأتي بسرعة وبسهولة، لكن انحزنا للسلمية واحترام الحقوق العالمية، وعملية للإصلاح السياسي والاقتصادي، وجاء ذلك من منطلق مصالحنا لأننا نؤمن أن الأمم تكون أكثر استقرارًا ونجاحًا حينما تسود هذه القيم، ونقدر تمامًا تعقد الموقف، ونعرف أن الدكتور محمد مرسي تم انتخابه بصورة ديمقراطية، لكن حكومته لم تشمل الجميع ولم تحترم رؤى كل المصريين''.

وتابع ''نعلم أن غالبية المصريين طالبوا بتغيير المسار، وبينما نؤمن أن القوة لا يمكن لها أن تكون وسيلة لحل الخلافات وبعد أسابيع من التدخل العسكري بقيت الفرصة قائمة لمواصلة الطريق الديمقراطي، بدلاً عن ذلك وجدنا الطريق يسير بصورة أكثر صعوبة، حيث بدأت الاعتقالات العشوائية، وملاحقة موسعة لمؤيدي مرسي وشركاءه، والآن أحداث عنف مأسوية، والولايات المتحدة تدين بشدة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المؤقتة، ونحن نشجب العنف ضد المدنيين، وندعم الحقوق البشرية للكرامة الإنسانية، بما في ذلك الحق في الاحتجاج السلمي، ونعارض فرض الأحكام العرفية التي تحرم المواطنين من هذه الحقوق تحت مبدأ أن الأمن يتحقق بها، أو أن القوة تصنع الحق''.

واستمر في خطابه قائلاً ''تتقدم أمريكا بالعزاء لكل من فقد أرواحهم أو من جرحوا بالأخذ في الاعتبار الشراكة مع مصر ومصالح الأمن القومي الأمريكي، في هذا الجزء المحوري من العالم نؤمن أن شراكتنا مؤثرة لدعم حكومة مدنية منتخبة ديمقراطية، احتفظنا وحافظنا على التزامنا نحو مصر وشعبها ونحن راغبون في الحفاظ على هذا الالتزام لكن التعاون المعتاد لا يمكن أن يستمر كما كان بينما يقتل مدنيون في الشوارع وتتراجع الحقوق، نتيجة لذلك أبلغنا الحكومة المصرية في الصباح أننا قد ألغينا المناورات العسكرية المشتركة التي كان مقرر عقدها الشهر القادم، وطلبت كذلك من فريق الأمن القومي أن يقيم التداعيات الخاصة بالخطوات الأخيرة للحكومة الانتقالية، والخطوات التي نراها ضرورية في المستقبل فيما يتعلق بالعلاقات المصرية الأمريكية، والالتزامات لابد من التمسك بتطبيقها عن طريق الاصلاحات الدستورية والانتخابات الديمقراطية من خلال البرلمان والرئاسة''.

وتابع ''الالتزام بالسير في هذا الطريق سيضمن تحقيق طموحات الشعب المصري جلب الاستثمار، وعودة السياحة، والدعم الدولي، وعلى الجانب الآخر العنف سيغذي الاستقطاب ويعزل المصريين عن بعضهم البعض والعالم، ويعوق النمو الاقتصادي، ولا يمكن لأمريكا أن تحدد مستقبل مصر فهذا واجب ومهمة المصريين، ونحن لا ننحاز لأي جانب أو حزب أو شخصية سياسية، وأعلم أنه مغرياً لمن هم في داخل مصر أن يلوموا لأي لاعب خارجي لما يحدث من أخطاء، ووجهنا اللوم لمؤيدي مرسي، واللوم من الطرف الآخر وكأننا داعمون لمرسي لكن في سبيل المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل أود التأكيد على أن أمريكا تريد أن تكون شريكة للشعب المصري نحو مستقبل أفضل ينبع ذلك من مصالحنا القومية في هذه العلاقة الطويلة والمتينة''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان