مصطفى حجازي.. مستشار الرئيس وصوت مصر الجديد - (بروفايل)

كتب- أحمد حجي:

أداء مبهر، لغة رصينة عربية وإنجليزية، قوة وثقة في الموقف، صفات حازمة تصلح للتعامل مع الإعلام الغربي، تمخض المؤتمر الصحفي العالمي لرئاسة الجمهورية والذي أقيم، السبت، عن بروز شخصية بإمكانها أن تتصاعد أسهمها بشدة، ليس في مجال السياسة المصرية فحسب ولكن على المستوى العالمي، مما جعله يستحق ما أطلقه عليه بعض المتابعين ''صوت مصر الجديد''.

''مصطفى حجازي'' المستشار السياسي لرئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، وصفه الإعلامي عمرو أديب بأنه ''مصري واحد بيفرق كتير''، مشيدًا بأداء الرجل وقوته بل وعنفه في التعامل مع وسائل الإعلام الغربية، مؤكدًا أن حجازي هو الشخصية التي تجيد التعامل مع الإعلام الغربي بكفاءة واحتراف.

سيرة ذاتية

مصطفى حجازي من مواليد القاهرة، حصل على دكتوراة الفلسفة في الهندسة والإدارة الاستراتيجية للأزمات من جامعة جنوب كاليفورنيا، عمل أستاذًا للإدارة والفكر الاستراتيجي والتطور المؤسسى في جامعة جنوب كاليفورنيا، وهو عضو مؤسس بالمعهد الإدارى لحوكمة الشركات، وعضو اللجنة الاستشارية للبنك الدولي وعضو مجلس أمناء المؤتمر العالمي الاسلامي للتنمية.

يعمل مصطفى حجازى في مجال صناعة الفكر، وهو مؤسس مركز متخصص في الفكر الاستراتيجي، وشركة تعمل في مجال الحوكمة، وتطوير مؤسسية الشركات، والكيانات الصغيرة، ويشمل مجال عمله تقديم خدمات استراتيجية؛ لتطوير الكيانات والمجتمعات.

خبير دولي بمجال الدراسات الاستراتيجية

وعن الخبرة الدولية والإدارية فإن حجازي خبير دولي في كل من مجال الاستشارات الاستراتيجية، حوكمة الكيانات الاقتصادية والاجتماعية، إدارة الاستثمار، السيكولوجية المؤسسية والتنمية المستدامة، هو مؤسس شركة أكمى كورب، ومؤسسة نسق للفكر الانساني، ومركز المربع للفكر الاستراتيجي، وواضع منهجية أكمى للتنمية المستدامة والتي تعد منهجية متفردة في مجال النشأة والتطور الاستراتيجي للكيانات الاقتصادية والاجتماعية.

مؤلفاته

لحجازي العديد من المؤلفات التي ترجمت لأكثر من لغة حية، يأتي على رأسها مؤلفات منها ''التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور''، ''الصحة النفسية: منظور دينامي تكاملي للنمو في البيت والمدرسة''، ''لماذا العرب ليسوا أحراراً؟''، ''الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية''.