استطلاع: 93% من المصريين يرفضون ممارسات الإخوان

كتبت ـ هاجر حسني:

رصدت شبكة مراقبون بلا حدود ''راصد'' وشبكة المدافعين عن حقوق الانسان ''حياة'' ومؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، ارتفاع السخط الجماهيرى والرفض الشعبى بين الشعب المصرى لممارسات تنظيم وجماعة الإخوان المسلمين فى المسيرات غير السلمية والاعتصام المسلح والاعتداء على الكنائس ومنشآت الخدمة العامة للمواطنين وترويعهم بإطلاق الرصاص الحى عليهم وارتكاب أعمال إجرامية ضد الانسانية التى تمثل انتهاكا جسيما وخطيرا لحقوق المواطنين فى الحياة التى تعد أقدس الحقوق وكذلك الأضرار بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين- حسب بيان لهم.

وقال عماد حجاب، الخبير الإعلامي والحقوقي والمشرف على مرصد الحريات بالمؤسسة، إنه تم رصد عدة نتائج من خلال عينة عشوائية بلغت 2700 مواطن من غير المنتمين للأحزاب السياسة على مدى 4 أيام في 9 محافظات رئيسية، التي تشهد تكرارًا لأحداث العنف ومنها جمعة الغضب التي نظمها أنصار الرئيس السابق محمد مرسي أمس، وشملت: القاهرة والجيزة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس ودمياط والغربية والمنيا وقنا.

وأضاف حجاب أن "النتائج تضمنت أن 93% من المواطنين يرفضون أسلوب أنصار مرسي في تنظيم مسيرات يمارسون خلالها أعمال العنف والإرهاب ضد المواطنين الأمنين العزل ويروعون الشعب المصري، بينما رفض 92% من المواطنين قيام أنصار الرئيس السابق بالاعتصام داخل المساجد واتخاذها رمزًا لبدء مسيراتهم مما يدل على خلطهم الدين بالسياسة، واعتبر 94% من المواطنين أن مسيراتهم بالشوارع غير سلمية بالمحافظات وتهدف إلى ترويع المواطنين وتخويفهم".

وقال إن 91% من المواطنين وصفوا اعتصامات أنصار مرسي التي تتم بالميادين وبالقرب من المساجد بأنها "مسلحة وتستخدم فيه أسلحة وذخائر وتتعارض مع قواعد التظاهر السلمي"، في حين وافق 95% من المواطنين على ضرورة قيام الشرطة والجيش بفض هذا الاعتصام وتطبيق حالة الطوارئ وتطبيق القانون على مرتكبي جرائم القتل والإرهاب والعنف من تنظيم الإخوان، على حد قوله.

وأضاف المشرف على مرصد الحريات أنه "بتحليل النتائج تبين من خلال العينة التي شملت الشباب والمرأة والمواطنين من مهن مختلفة، أن 96% من المواطنين يعتبرون أن اتجاه تنظيم الإخوان لحرق المنشآت العامة والحيوية للدولة يعد تهديدًا لمصالح المواطنين في الحصول على الخدمات الضرورية واليومية من منشآت الخدمة العامة التي تخدم المواطنين باعتبارها ملكًا للشعب، في حين يرى 94% من المواطنين أن تصرفاتهم في حرق تلك المنشآت يهدف إلى الانتقام من الشعب بسبب خروجه في مظاهرات 30 يونيو، ورفض 97% من المواطنين أسلوب أنصار مرسي في الانتقام من الأقباط باتباع أسلوب الاعتداء على الكنائس، وقالوا إنهم يهدفون لإحداث فتنة طائفية داخل المجتمع وضرب استقرار الدولة المصرية".