وزير الخارجية: ما جرى هدفه هز كيان الدولة المصرية
كتب – سامي مجدي:
قال وزير الخارجية نبيل فهمي إن ما شهدته مصر من خسائر في الأرواح والممتلكات شيء مؤلم، مضيفا أن ما جرى هدفه لإرهاب المواطنين وترويعهم وهز كيان الدولة المصرية، و''هو ما لا نقبله''.
وأكد فهمي، في مؤتمر صحفي الأحد بمقر وزارة الخارجية، أن ما حدث ''عمل إجرامي لا صلة بالمظاهرات السلمية.
وأوضح فهمي أن فض اعتصامي أنصار الرئيس السابق في رابعة العدوية و النهضة تم وفق لقرارات النيابة و تنقيذ للقانون.
وأضاف أنه لولا ضبط النفس من قوات الأمن لكانت الخسائر أكبر من ذلك بكثير، مشيرا إلى أن الحكومة مع ضبط النفس وضد وقوع أي ضحايا من أي تيار.
وأشار فهمي إلى أنه إذا كان المجتمع الدولي متمسك بحقوق الإنسان فعليه أن يتخذ مواقف مبدئية ضد ما حدث من عنف.
وأكد أنه منذ ثورة 30 يونيو، وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والمجتمع الدولي سلط الأضواء على أهمية ضبط النفس من جانب الحكومة، دون إدانة العنف الذي شوهد من جهات غير حكومية.
وقال إن هذه الجهات أضرمت النيران بالكنائس وأقسام الشرطية والمدارس، مؤكدا أن هناك تخاذلًا دوليا في تسليط الأضواء على العنف في مليونية ''جمعة الغضب'' يوم الجمعة الماضي.
وأكد وزير الخارجية أن مصر تعرضت لما أسماه ''عنف عشوائي وآخر منظم''، موضحا أن الهدف من ذلك '' إرهاب المواطنين وترويعهم وهز الكيان المصري''.
وشدد على أنه لا يمكن قبول تلك التصرفات، ملفتا إلى أنه سيتم إنهاء الأحداث وفقًا للقانون وبحسم بحكمة.
من ناحية اخرى، قال وزير الخارجية إنه لابد من ضبط الأمن وضمان الاستقرار حتي يكون الحوار السياسي المقبل بناء.
وأشار إلى أن التجربة المصرية لن تمر دون تحديات ومن ينكر ذلك غير واقعي وغير أمين، على حد قوله.
وأكد أن التعامل مع العنف سيتم بكل حسم وحكمة وضبط النفس وصولا لتنفيذ خارطة الطريق.
وذكر أن المسار السياسي لا يزال هو المسار المصري المحدد، مشيرا إلى أنه لاتوجد مشكلة تحل بالمسار الأمني فقط.
وكشف فهمي أنه سيتام تشكيل لحنة لتقصي الحقائق لكل ما جرى منذ ''ثورة 30 يونيو''، مشيرا إلى أن اللجنة ستشكل من شخصيات مستقلة لتكون أمام للمواطنين والسياسيين وكذلك السلطات القانونية والقضائية لاتخاذ ما جيب من إجراءات. وقال ''سيكون هناك شفافية كاملة''.
فيديو قد يعجبك: