السادات: وفد مصري يزور الدول الخارجية لتوضيح حقيقة 30 يونيو
كتب - أحمد جمعة:
أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، هناك جهودا تبذل بالتنسيق مع وزارة الخارجية وبعض الجهات السيادية يحدد طبيعة عمل ودور وتوقيت إسهام كل فصيل في عرض خطوات التحول الديمقراطي وخارطة المستقبل، على الرأي العام العالمي.
جاء ذلك على خلفية الانتقادات الموجهة لقادة الأحزاب والمجتمع المدني بسبب صمت أو تأخر عرضهم لحقيقة 30 يونيو أمام الرأي العام العالمي.
وأشار السادات في بيان وصل مصراوي نسخة منه اليوم الاثنين، إلى أن بعض دول الخارج المؤثرة يتوقف فيها انعقاد برلماناتهم وأيضا أعمال مراكز الفكر والدراسات والإعلام في شهر أغسطس باعتباره شهر إجازات بالنسبة لهم، كما أن دولا أخرى سوف تتم فيها انتخابات برلمانية في بداية شهر سبتمبر، وهذه الأسباب وغيرها تؤجل قليلا موعد التواصل الجيد معهم، والذي يضمن لمصر توصيل رسالة مؤثرة يمكن الحشد لها وتحقيق الهدف المرجو منها.
وقال إنه يتم الآن التركيز بشدة على مفوضية حقوق الإنسان بجنيف والكونجرس والبرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى المسئولين في تلك الدول لما لهذا من تأثير كبير في تغيير الصورة المغلوطة لإرادة المصريين عند بعض الدول.
وأعلن رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه سيشارك ومعه بعض الشخصيات الوطنية في زيارات لألمانيا وأمريكا ولندن وبروكسل تبدأ مع بدايات شهر سبتمبر بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وأوضح أن التوقيت تم اختياره من خلال خطة واضحة الأبعاد وضعتها الخارجية المصرية تضمن أفضل نتائج لتلك الزيارات، وهذا لا ينفى بالطبع أن هناك خطوات نقوم بها من مقالات باللغات المختلفة واتصالات تليفونية وتواصل مستمر مع السفراء ورؤساء البعثات وممثلي الإعلام الخارجي بالقاهرة.
وأكد أنور السادات أن هناك دور يجب أن تقوم به الأحزاب في طمأنة الناس داخليًا واحساسهم بالأمل والأمان وتوضيح الحقائق أمامهم كما هيّ، معتبرًا انتقاد البعض لدور الأحزاب السياسية هو انتقاد مقبول ومرحب به لأنه من باب المسئولية الوطنية وحب مصر والخوف على مستقبلها.
فيديو قد يعجبك: