الكاثوليكية: نحاول الاتصال بالهيئات الصديقة في العالم لتوضيح ما يحدث بمصر
كتبت - عزة جرجس:
قالت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، إنها تتابع بكل ألم ورجاء، ما تمر به بلادنا من إرهاب، وإزهاق للأرواح، وحرق للكنائس والمدارس وكل مؤسسات الدولة.
وأضافت الكنيسة في بيان لها اليوم الاثنين، وصل مصراوي نسخة منه: "انطلاقا من حبنا لوطننا، وبالتضامن مع كل محبي مصر مسيحيين ومسلمين، نحاول بقدر إمكاننا الاتصال بالعديد من الهيئات الصديقة في العالم، لنوضح لهم حقيقة الأمور متمثلة في مساندتنا القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة، وخصوصا الشرطة المصرية والقوات المسلحة، لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن".
وتابعت: "وأيضا لتوضيح تقديرنا لموقف الدول المخلصة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، ورفضنا رفضا قاطعا لأي محاولة للتدخل في شأن مصر الداخلي أو التأثير على قرارها السيادي، من أي جهة وبأي حجة كانت".
وخاطبت الكنيسة الضمير العالمي وكل مسؤولي الدول أن يدركوا تماما ويصدقوا أن ما يحدث في مصر الآن ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة، إنما هو "حرب كل المصريين ضد الإرهاب" - وفقا للبيان.
وقدمت الكنيسة الشكر لوسائل الإعلام المصرية والأجنبية "التي تنقل الأخبار والأحداث بموضوعية ونزاهة"، كما أدانت الإعلام الذي يروّج الأكاذيب ويزيف الحقيقة، بهدف تضليل الرأي العام العالمي" – حسبما أشارت.
وشكرت "الكاثوليكية" في بيانها المسلمين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الكنيسة، على قدر ما استطاعوا، للدفاع عنها.
فيديو قد يعجبك: