مقتل 25 مجندًا برفح وإخلاء سبيل مبارك بـ''قصور الرئاسة''.. أبرز أحداث مُنتصف اليوم
كتب- أحمد جمعة:
مقتل 25 مجندًا في هجوم مسلح برفح.. ووفاة ضابط بالأمن المركزي في هجوم مسلح بالعريش.. والإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية القصور الرئاسية، جاءت أبرز أحداث منتصف اليوم الاثنين.
بداية.. استيقظ المصريون على نبأ مقتل 25 مجندًا في هجوم شنه مسلحون، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على حافلتين عند قرية الطولية على طرق رفح الدولي.
وأكدت مصادر أمنية أن مسلحين استهدفوا جنود من قوات الأمن المركزي خلال استقلالهم سيارتين ميكروباص في طريقهم لقضاء إجازة.
لم يتوقف مشهد سقوط ضحايا من الشرطة عند ذلك فحسب، بل امتدت لتشمل مقتل ضابط بالأمن المركزي يدعى أحمد جلال، بالرصاص خلال هجوم مسلح على كمين وتمركز الجيش عند البنك الاهلي بالعريش.
وتوالت ردود الأفعال المنددة بالحادثين؛ حيث قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية: ''قتل 25 جنديا مصريًا في سيناء هو عمل إرهابي خسيس. شباب مصر هم من يدفعون ثمن فشل وعجز السلطة الحالية''.
وحمل الكاتب الصحفي حمدي قنديل، محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، مسؤولية مقتل الـ25 مجندا.
وأكد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حادث مقتل الجنود له تداعيات مختلفة من بينها خطاب وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي مساء أمس، والقبض على محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
إخلاء سبيل مبارك
وفي سياق آخر، قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة؛ إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك واستمرار حبس نجليه علاء وجمال في قضية قصور الرئاسة.
وأشار فريد الديب محامي مبارك، خلال مرافعته إلى أن أمر الإحالة للمتهمين قد تم دون أن تكتمل عناصر الدعوى، كما أنه تم إخفاء مستندات القضية حتى يستمر حبس المتهمين، على حد قوله.
وتوقع الديب الإفراج عن موكله خلال الأسبوع الجاري.
وقال الديب إنه لا توجد أي قضايا منظورة أمام القضاء ضد مبارك ويتبقى إجراء بسيط أمام نيابة أموال العامة العليا يتعلق بسداد المتبقي من قيمة هدايا مؤسسة الاهرام التي تلقاها مبارك وأسرته أثناء الرئاسة 1981 - 2011.
حادث أبو زعبل
وتوالت ردود الأفعال على حادث مقتل 37 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في سيارة ترحيلات خلال طريقهم إلى أحد سجن أبو زعبل، الأحد.
وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان لها الأحد، إن ''قوات الأمن أحبطت محاولة تهريب محبوسين احتياطيا من جماعة الإخوان المسلمين، أثناء تسليمهم لسجن أبو زعبل، باستخدام الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في وفاة 37 منهم نتيجة الاختناق والتدافع''.
ومن جانبه، أجرى الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، اتصالا بوزيري العدل والداخلية للوقوف على حقيقة ظروف وملابسات حادث وفاة 37 من سجناء جماعة الإخوان.
وطالب شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، بتشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في الحداث وتقديم دلائل للإفراج عن المعتقلين غير المُدانين.
كما طالب رئيس حزب مصر القوية لضرورة التحقيق الفوري في حادث مقتل 37 محبوسا احتياطيا من جماعة الإخوان المسلمين، وأيده في ذلك الكاتب الصحفي حمدي قنديل.
فيديو قد يعجبك: