لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صباحي يرسل خطابا لرئيس فنزويلا لتصحيح ''الصورة المغلوطة'' عن مصر

03:11 م الإثنين 19 أغسطس 2013

كتب - عمر الناغي:

أرسل حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي خطابا إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عقب قراره باستدعاء سفيره لدى القاهرة للتشاور، وذلك بغرض توضيح الصورة عن الأحداث في مصر ومجرياتها.

وقال صباحي، في رسالته:''بالنظر إلى الصداقة والتعاون بين مصر وفنزويلا نثق في أن موقفكم من الأحداث في مصر والذي دفعكم لإستدعاء سفيركم في القاهرة لا يمكن أن يكون تعبيرا عن موقف سلبي تجاه شعب مصر أو حكومته الانتقالية، وإنما نتصورها خطوة تستهدف إستكمال الصورة وتدقيق المعلومات. وأود بخطابي هذا أن ألفت نظركم إلى حقائق تخالف ما تروج له جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية''.

وأضاف أن الوقع أبعد ما يكون عن الصورة التي يروجها الإخوان المسلمين من أن ما يحدث في مصر هو قمع من الجيش والشرطة لقوى مدنية معارضة تستخدم الوسائل السياسية السلمية، مشيرا إلى أن شعب مصر بجماهيره ونخبته السياسية وبدعم من مؤسسته العسكرية يقف أمام قوة فاشية الأهداف، استبدادية الوسائل، متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومدعومة بأصدقائها في العالم، تحالف كاد أن يطيح ليس فقط بالحرية والدولة بل أيضا بالهوية والحضارة المصرية.

وأشار مؤسس التيار الشعبي إلى أن جماعة الإخوان المسلمين عملت بإصرار ودأب على سرقة الثورة وثمارها والإستئثار بكل أركان الدولة بدءا من الدستور وانتهاء برئاسة أصغر قرية نائية، مما دفع الشعب المصري لاستكمال ثورته بموجتها الثانية في 30 يونيو 2013 بجمع أكثر من 20 مليون توقيع وخروج أكثر من 30 مليون متظاهر في تجمع بشرى غير مسبوق رافضين لاستبداد الإخوان المسلمين، واستهانتهم بحياة المصريين وحريتهم، وفشلهم الذريع في إدارة الدول، بل وتهديدهم للأمن القومي المصري في تحالفات خارجية مريبة.

وأكد صباحي أن الرئيس السابق هو السبب الرئيسي في الوصول للطريقة التي تم إنهاء حكمه بها بعد أن رفض كل دعوات القوى الوطنية للحل طوال فترة حكمه ورفضه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة حيث لم يتضمن الدستور وسيلة أخرى لسحب الثقة من رئيس يرى الشعب انه يسير به نحو الهاوية، مشيرا إلى أن مرسي رفض كل ما توصلت إليه جهود الوساطة المحلية والدولية، مما دفع الأمور إلى المسار الذي أدى لإنهاء حكمه والاتفاق على خريطة طريق مدنية ديمقراطية حازت بقبول الشعب وممثليه من القوى السياسية.

وأضاف ''بنفس الصلف والإصرار رفض الإخوان المسلمون إنهاء ما أسموه بالاعتصامات السلمية والتي كانت في حقيقتها مستعمرات مسلحة قطعت على مدى ما يقرب من الشهرين أهم الطرق الرئيسية في القاهرة وتغلغلت بين المباني السكنية محيلة حياة سكانها إلى جحيم، مستعمرات رصدت فيها مختلف أنواع الأسلحة وعمليات التدريب عليها وانتهكت فيها حقوق الإنسان والطفولة.

كان صباحي أجرى إتصالا أمس بالسفير الفنزويلي بالقاهرة أنطونيو أيرناديس، للتأكد على أن مصر تشهد ثورة شعبية بامتياز وليست انقلابا عسكريا كما تحاول جماعة الإخوان المسلمين أن تروج له لاستجداء عطف الخارج، مشيرا إلى أن القوى الوطنية تصطف خلف مؤسسات الدولة لمواجهة جماعات مسلحة تمارس العنف ضد المصريين ومؤسسات الدولة.

تجدر الإشارة، إلى أن صباحي يقوم بإتصالات ولقاءات مكثفة مع سفراء الدول الأجنبية لتوضيح حقيقة ما يجري في مصر، وتصحيح الصورة الخاطئة التي تحاول جماعة الإخوان المسلمين توصيلها للخارج والمنظمات الدولية، ومن المقرر أن يلتقي صباحي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان