المصرية لحقوق الإنسان: محور الشر العالمي بقيادة أمريكا يدعم ''الإرهاب'' بمصر

كتبت - هاجر حسني:

استنكرت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، ما وصفتها بـ''الجريمة الإرهابية التي نفذها إرهابيون في مدينة رفح الحدودية صباح اليوم وأدت بحياة 25 مجند أمن مركزي أثناء عودتهم من أجازة في طريقهم إلى معسكر الأمن المركزي لاستلام شهادات إنهاء خدمتهم العسكرية''.

وأكدت الجمعية في بيان لها حصل مصراوي على نسخة منه الاثنين، تمسكها بموقفها السابق ضد ممارسات ''الجماعات الإرهابية'' التي تستهدف المنشآت العامة ودور العبادة وقوات الشرطة المدنية والقوات المسلحة المصرية، وأن ما تقوم به هذه الجماعات هو إرهاب بمقتضى نص المادة 86 من قانون العقوبات المصري، على حد قول الجمعية.

وطالب البيان ''بمعاقبة قادة التنظيم الإرهابي بمقتضى نصوص المواد 86 مكرر ، 86 مكرر أ ، 86 مكرر ب ، 86 مكرر ج ، 86 مكرر د والتي تصل العقوبات الخاصة بتلك الجرائم فيها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة والإعدام''.

وصرح محمود البدوي المحامي ورئيس الجمعية، أن جماعة الإخوان والمدعومة من محور الشر العالمي الجديد بقيادة أمريكا و''فرنسا – انجلترا – تركيا – قطر'' تحاول بكل قوة تسخير الإرهاب للانتقام من الشعب الذي أعلن عن رفضه للممارسات الفاشية والإرهابية لجماعة الإخوان وحزبها الحاكم، فما كان من تلك الجماعات المارقة إلا شن هجمات إرهابية منظمة وأفعال ضد الانسانية والحق في الحياة التي تعد أقدس حقوق الإنسان، حسب قوله.