''الإنذار الأخير'' و ''دليل جديد بأحداث المنصة'' في صحف الجمعة
القاهرة - (أ ش أ):
أبرزت صحف القاهرة الصادرة اليوم ''الجمعة'' العديد من قضايا الشأن المحلي التي كان في مقدمتها دعوة وزارة الداخلية معتصمي رابعة والنهضة إلى فض اعتصامهم.
''الإنذار الأخير'' كان العنوان الرئيسي لصحيفتي ''الأخبار'' و''الجمهورية'' في صفحتهما الأولى، حيث ذكرت ''الجمهورية'' أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا أمس القاه اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي للوزارة دعت فيه المتواجدين بالميادين إلى الاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن والانصياع للصالح العام وسرعة الانصراف من الميدانين وإخلائهما حرصا على سلامة الكافة.
وأكد اللواء هاني عبداللطيف تعهد وزارة الداخلية الكامل بخروج آمن وحماية كاملة لكل من يستجيب لهذه الدعوة، انحيازا إلي استقرار الوطن وسلامته.. كما تعهدت الوزارة بعدم ملاحقتهم، وتوفير كل الحماية لهم من التهديدات التي تصل إليهم من الداعين للاعتصام.
أما صحيفة ''الأخبار'' فأكدت أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عقد في الساعات الأولي من صباح أمس اجتماعا موسعا ضم عددا من القيادات الأمنية لدراسة إجراءات وآليات تنفيذ قرار فض الاعتصامات في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة بما يحفظ للأمن القومي سلامته وللمواطنين أمنهم واستقرارهم.
ونقلت عن اللواء هاني عبداللطيف المتحدث باسم الوزارة قوله ''إن خطة فض الاعتصام جاهزة للتنفيذ وتشمل العديد من المراحل أولي مراحلها الدعوة إلي الانصراف وتقع سلامة المعتصمين بالميادين من أهم الاعتبارات الموضوعة في الخطة وهناك مراحل أخري سيتم تنفيذها وفقا لتطورات الأوضاع علي أرض الواقع''.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصدرا بالطب الشرعي كشف عن أن عدد ضحايا أحداث طريق النصر ارتفع إلى 91 حالة، بعد أن استقبلت المشرحة أمس ٣ حالات جديدة من المصابين الذين ماتوا داخل المستشفيات.
وقال المصدر أن المهم في هذا السياق هو العثور على مقذوفات لطلقات عيار 6.35 داخل بعض الجثث، وهو ما يؤكد عدم قتل هؤلاء الأشخاص على الأقل من جانب الشرطة أو الجيش، حيث إن هذا السلاح لا يستخدم في هاتين الجهتين.
وأضاف المصدر أن ما يقرب من 10 حالات، ماتت بسبب الإصابة بطلقات خرطوش، وهو غير مستخدم أيضا من جانب الشرطة أو الجيش، بالإضافة إلى بعض الحالات التي تم العثور على مقذوفات ٩ ملي وحالة واحدة تم استخراج مقذوف 7.62 ''سلاح آلي''.
وأضاف المصدر أنه لم يتم الانتهاء حتى الآن من إعداد التقرير النهائي الخاص بأحداث الحرس الجمهوري نظرا للأحداث المتلاحقة، وأنه تم الانتهاء من إعداد 40 تقرير من ال ١٦ وهو إجمالي عدد الضحايا، وأن المصلحة قامت بتسليم ثلاثة تقارير خاصة بأحداث المقطم وميدان النهضة وقسم الجيزة للنيابة العامة، حيث كان العدد الإجمالي لضحايا المقطم 10 حالات و٣٢ بميدان النهضة وبين السرايات.
أما صحيفة ''الأهرام'' فنقلت عن مصدر بوزارة الداخلية تأكيده أنه لا يمكن تحديد وقت زمني محدد لفض الاعتصامات.. مشيرا إلى ان الأجهزة التنفيذية في مصر, ومن بينها مجلس الوزراء ووزارة الداخلية, تتمني فضها بالطرق السلمية.
وأكد المصدر أن الوزارة تمكنت، من خلال معلومات أمنية دقيقة من التوصل إلى حقيقة الوضع المتردي داخل تلك الأماكن, والتأكد من وجود أسلحة نارية بكثافة يمكن للعناصر الإجرامية الأجنبية استخدامها بشكل يهدد سلامة الموجودين داخل الاعتصامات وخارجها أيضا.
وكشف المصدر عن استعدادات هائلة لوزارة الداخلية في حالة اضطرارها إلى تنفيذ القانون بالقوة الجبرية، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية علي استعداد كامل لتلك المواجهات, ليس في منطقتي رابعة والنهضة، بل في كل ربوع مصر.
وقال المصدر الأمني: إن ضباط وأفراد ومجندي الشرطة المصرية يعلمون جيدا أن تلك الفترة يسطرها التاريخ المعاصر, وإنهم علي استعداد كامل لأن يقدموا أرواحهم فداء لأمن مصر.
وتحت عنوان ''الداخلية بدأت فض الاعتصام بمحاصرة ''رابعة'' و''النهضة'' ذكرت صحيفة ''الشروق'' أن مصادر أمنية أشارت إلى ان اجتماع وزير الداخلية مع قيادات الوزارة أمس الأول انتهى إلى استخدام طلقات نارية تحذيرية فشنك لتفرقي المعتصمين وإن أصروا البقاء فسوف يتم محاصرة إشارة رابعة العدوية من جميع الاتجاهات من قبل مدرعا الشرطة وإطلاق الغاز المسي للدموع على نقطة تمركز مؤيدي الرئيس المعزول.
وكشفت الصحيفة أن قيادات جماعة الاخوان المسلمين رفضت فض الاعتصام في الميادين معلنة عن انطلاق 33 مسيرة بالقاهرة غدا في مليونية ''لا للانقلاب'' في الوقت الذي حصن فيه معتصمو النهضة ورابعة مواقعهم ببناء الدشم الحجرية وأجولة الرمال وحذرت منصة رابعة وزارة الداخلية بأنها سترد على أي اعتداء على المعتصمين بمثله.
أما صحيفة ''المصري اليوم'' فذكرت أن الرئيس المؤقت عدلي منصور عقد اجتماعا أمس بمقر رئاسة الجمهورية مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات الحربية تم خلاله استعراض التقارير الامنية التي قدمها وزير الداخلية لمواجهة اعمال العنف والتطرف، فيما رفعت وزارة الداخلية حالة الطوارئ تمهيدا لتنفيذ تكليفات مجلس الوزراء أمس الأول بالتصدي لأعمال العنف والإرهاب.
وأبرزت صحيفة ''الأهرام'' ما أكده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في تصريحات لتليفزيون ''جيو'' الباكستاني أمس خلال زيارته لإسلام أباد، أن الجيش المصري تدخل بناء على طلب ملايين المصريين لحماية الديمقراطية، مؤكدا أنه أعادها للبلاد.
وقال كيري لقد طلب الملايين من الناس من الجيش التدخل لأنهم كانوا جميعا خائفين من الدخول في حالة من الفوضى، مضيفا أن الجيش لم يستولى على السلطة حتى الآن وهناك حكومة مدية تدير البلاد وفي الحقيقة فإنهم يعيدون الديمقراطية.
وفي الشأن المحلي أيضا ذكرت صحيفة ''المصري اليوم'' أن مجندا من قوات الأمن المركزي استشهد بطلق ناري في البطن خلال هجوم مسلح نفذه مجهولون أمس على نقطة تأمين فندق ''سينا صن'' بالعريش شمال سيناء.
وقال مصدر أمني إن سيارة دفع رباعي كانت تقل 3 مسلحين هاجمت نقطة تأمين الفندق وأطلق المسلحون النار مما تسبب في إصابة المجند محمود فتحي محمود وتم نقله إلى مستشفى العريش العسكري إلا أنه توفي قبل وصوله.
وأشارت الصحيفة إلى أن دوريات مشتركة من قوات حرس الحدود وعناصر المهندسين العسكريين تمكنت أمس من هدم 6 بيارات لتهريب الوقود المدعم عبر منطقة صلاح الدين القريبة من خط الحدود الدولية مع قطاع غزة بطاقات تخزينية تصل إلى 828 ألف لتر.
وتحت عنوان ''قوات الصاعقة تطارد الإرهابيين في سيناء'' أكدت صحيفة ''الأخبار'' أن قوات الجيش والشرطة نجحت في التصدي لعدد من محاولات المسلحين الاعتداء على المقرات الأمنية وأقسام الشرطة وأصابت اثنين من المسلحين أثناء محاولة الهجوم على مبنى قسم ثاني العريش فجر أمس ''الخميس'' كما أصيب أحد العناصر المسلحة برصاص الجيش في محيط كمين البنك الأهلي المصري بالعريش فجر أمس وتم نقله إلى المستشفى للعلاج تحت حراسة مشددة.
فيديو قد يعجبك: