إعلان

اليونسكو تدين الاعتداء على الآثار وتبدي استعدادها للتعاون لترميمها

02:18 م الثلاثاء 20 أغسطس 2013

كتبت- هبة البنا:

أدانت منظمة اليونسكو ما تعرض له متحف ملوي، بمحافظة المنيا من سرقة محتوياته وإحراقه وتدميره على أيدي بعض العناصر المتطرفة ، كما أدانت الدمار الذي طال العديد من المباني الدينية مثل المساجد والأديرة القبطية.

جاء ذلك كرد فعل سريع على التقرير المدعم بالصور الذي أرسله وزير الآثار، محمد إبراهيم، أمس الاثنين إلى مندوب مصر الدائم بمنظمة اليونسكو لإطلاع المسئولين والخبراء بالمنظمة الدولية عن ما تعرض له متحف ملوى من تدمير.

وأوضح إبراهيم أنه تلقى خطاباً من سامح عمرو مندوب مصر الدائم لدي منظمة اليونسكو أشار فيه أن منظمة اليونسكو أصدرت بياناً أكدت فيه مدير عام منظمة اليونسكو، إيرينا بوكوفا، إدانة المنظمة للسرقات التي لحقت بمتحف ملوي القومي بالمنيا وكذلك الدمار الذي طال العديد من المباني الدينية في صعيد مصر والفيوم والقاهرة.

كما أبدت بوكوفا استعداد منظمة اليونسكو تقديم الدعم التقني اللازم للسلطات المصرية للحيلولة دون الإتجار في القطع الأثرية المنهوبة أو تهريبها للخارج.

وأشار محمد إبراهيم أن مندوب مصر باليونسكو أفاد في خطابه بانزعاج فرانسسكو باندارين مساعد المدير العام لقطاع الثقافة بمنظمة اليونسكو لما تعرضت له المباني الدينية وما تعرض له متحف ملوي من تدمير، مشيراً إلى أن منظمة اليونسكو سوف تتعاون مع وزارة الآثار في ترميم القطع الأثرية التي تم تدميرها بالمتحف.

وأكد بندارين أنه سوف يبلغ الإنتربول الدولي فوراً بقائمة المسروقات التي قدمتها الوزارة ليتم وضعها علي قاعدة بيانات الإنتربول لمطاردة وملاحقة من يقوم بنقل هذه القطع الأثرية والإتجار فيها.

كما ستقوم المنظمة بالاتصال من جانبها بالاتحاد الدولي للجمارك لوضع قائمة المسروقات ضمن القائمة الحمراء الخاصة بالاتجار لمنع تداول هذه القطع بين الدول.

فيديو قد يعجبك: