لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صباحي يلتقي 3 سفراء جدد ويؤكد: مصر لا تبالي بتهديدات وقف المساعدات

07:58 م الأربعاء 21 أغسطس 2013

كتب - عمر الناغي:

واصل اليوم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق، سلسلة اللقاءات التي يعقدها مع سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، وذلك لكشف حقيقة الأوضاع في مصر، بعد 30 يونيو، والحرب التي يخوضها الشعب والدولة، في مواجهة الإرهاب، والتقى صباحي اليوم الاربعاء، بسفراء 3 دول أجنبية بالقاهرة، هي فرنسا والسويد وكندا.

وتناول صباحي خلال اللقاء تطورات الأوضاع في مصر منذ 30 يونيو، وحتى اليوم، وقدم رؤية واضحة لحل الأزمة الراهنة، ووقف نزيف الدماء في الشارع، حسب بيان صادر عن التيار الشعبي.

وطالب مؤسس التيار الشعبي خلال لقاء السفير الفرنسي بالقاهرة نيكولا جاليه، بنقل صورة واضحة وحقيقية إلى إدارة بلاده، عن الظروف الحالية التي تمر بها مصر وضرورة إدانة الإرهاب وترويع المصريين من جانب طرف مسلح، اختار عداء المصريين بعد أن طردوه من الحكم، وضرورة احترام الإرادة الشعبية التي عبر عنها المصريون في 30 يونيو، و3 يوليو و26 يوليو، وتوافقهم على خارطة المستقبل التي حظيت بتأييد القوى السياسية والشبابية والثورية.

وأعرب صباحي عن استنكاره لموقف عدد من الدول الأوربية التي تبني موقفها من مصر على معلومات منقوصة ومغلوطة وتتجاهل حقائق مهمة تتعلق بأن ما جرى في 30 يونيو، هو ثورة شعبية بامتياز وليس انقلابا عسكريا، فضلا عن أن الشعب المصري وأجهزة الدولة الوطنية ممثلة في الجيش والشرطة، يخوضون جميعا حربا ضد الإرهاب، الذي يشنه طرف احتقر إرادة المصريين ويتاجر بدماء المصريين ويعتدي عليهم، مشددا على أهمية الالتزام بخارطة الطريق المعلن عنها والمضي بسرعة في الخطوات المطلوبة للعودة للمسار الديمقراطي.

وقال المرشح الرئاسي السابق، نعتبر الاتحاد الأوروبي شريكا وجارا وأي تلويح بقطع المساعدات سيضر بالعلاقات بين مصر والدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الشعب المصري لا يبالي بتهديدات وقف المساعدات وأن موقف الدول العربية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الداعم لمصر وثورتها يمكن تعويض أي نقص في المساعدات التي تأتي لمصر، مشددا على أن التهديدات والضغوط الدولية لن تجدي نفعا مع المصريين والقرار المصري لن يكون إلا من القاهرة.

وخلال لقائه بسفير كندا، ديفيد دريك ، قال صباحي إن الدولة المصرية تواجه تحديات تاريخية تهدد بسبب الأطراف التي اختارت اللجوء إلى العنف في مواجهة الشعب والجيش، مؤكدا أن كل القوى الوطنية في مصر تصطف الى جانب الجيش والشرطة وكل أجهزة ومؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب.

واخيرا في لقاءه مع رالف كينج سفير استراليا، شدد صباحي على ضرورة تصحيح الصورة الخاطئة التي تتبناها بعض الدول الأجنبية عن مصر، وأكد أن دور الجيش المصري اقتصر على حماية مطالب الشعب الذي وضع خارطة الطريق ولم يكن مبادرا إلى تبني أي فعل، واستجاب فقط لمطالب المتظاهرين من أجل تجنب مصر وأهلها العديد من المخاطر .

وقال صباحى ''إنه لا يمكن العودة للوراء وعلى الإخوان الاعتراف بإرادة الشعب، مشيرا إلى أن الشعب المصري يريد الآن الانتقال إلى دولة ديمقراطية تتسع لجميع الأطراف دون إقصاء لأحد ما لم يتورط في ارتكاب جرائم أو حرض على العنف والقتل''، مضيفاً ''وأضاف أننا بحاجة إلى إنهاء موجة العنف التي تعاني منها البلاد حاليا، والبحث عن حلول سياسية للخروج من الأزمة الراهنة عن طريق دعم خارطة الطريق والالتزام بها''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان