إعلان

برهامي: الجيش ينتمى لـ''المدرسة القومية''.. وهو أهون القوى على السلفيين

11:13 ص الجمعة 23 أغسطس 2013

كتب - محمود الطباخ:

رفض الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إلغاء المادة 219 في دستور 2012 في التعديلات الدستورية.

وقال برهامي، في تصريحات نشرها موقع ''صوت السلف''، التابع للدعوة السلفية، الجمعة، ''إن تم تمرير إلغاء المادة (219) فسنحث الناس في كل مكان على رفض التعديلات ليبقى الدستور كما هو، لكن الأمر لم يتعد بعد مرحلة الاقتراحات إلى لجنة الخمسين، ثم هناك الاستفتاء، وعلي أي حال فالدعوة إلى الله لابد أن تظل في تواصل مع الناس، تستعيد الثقة المفقودة، والمنزلة الضائعة بسبب الخطاب المنحرف والتصرفات غير المسئولة''.

ورفض نائب رئيس الدعوة السلفية، المظاهرات والنزول للشارع للاعتراض على التعديلات الدستورية، قائلاً: ''أما التفكير في مظاهرات واعتصامات في هذه الفترة فمعناه إهلاك ما بقي من الإخوة والدعوة، ولكن يمكن مؤتمرات وندوات ينصرف الناس بعدها، وليس الآن، ولكن بعد زوال الأزمة''.

وردًا على سؤال حول موقف الدعوة السلفية من إلغاء الأحزاب القائمة على أساس مرجعية دينية، وهل سيؤدي ذلك لاستقالة حزب النور من العمل السياسي، قال برهامي: ''أظن أن الانسحاب أو الاستقالة إبراءً للذمة هو غاية أماني القوم المتطرفين، ولماذا أُسلم ما في يدي إن أخذ مني شيء، وإن عجزتُ عن شيءٍ؛ فلا يكلف الله نفسًا إلا وُسعها''.

وحول ما تُردده بعض التيارات الإسلامية، أن ما يحدث في مصر حرب على الإسلام، وأنه أخطأ عندما أحسن الظن في السيسي والجيش، قال برهامي، ''هناك قوى كثيرة في المجتمع؛ فهناك علمانية متطرفة تحارب الإسلام وتكرهه، وهناك قوى علمانية أقل تطرفًا تقبل التعايش وتقر بالمبادئ العامة للدين، لكنها لا تفهم شموله للدين والدولة والحياة كلها''.

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: ''وهناك المدرسة القومية التي ترى الدين جزءًا من الشخصية، لكن المهيمن عليها حب الوطن وهذه هي التي ينتمي إليها الجيش، ولا يصح أن نجعل الكل في سلة واحدة، وما زلتُ أرى أن الجيش أهون هذه القوى علينا، وما زلتُ أرى أنهم أقرب إلى الدين من غيرهم''.

فيديو قد يعجبك: