لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كتاب إماراتيون يطالبون بإدراج ''الإخوان'' على لائحة الجماعات الإرهابية

12:53 م الجمعة 23 أغسطس 2013

كتبت- هبة البنا:

بعث اتحاد كتاب الإمارات برئاسة الشاعر الكبير حبيب الصايغ، رسالة تأييد إلى الكاتب محمد سلماوي، يحيي فيها أدباء الإمارات الكتاب والأدباء في مصر على مواقفهم التي وصفوها بالوطنية خلال الفترة الماضية، حيث كانوا في طليعة القوى الوطنية التي تصدت للإخوان.

وأضاف أدباء وكتاب الإمارات في رسالتهم أنهم يثمنون موقف اتحاد كتاب مصر الذي كان أول نقابة في مصر تعلن سحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسي، وما تلاها من مواقف.

وتقول الرسالة، باسم آلاف الكتاب والأدباء والمثقفين في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات تأييده التام لموقف اتحاد كتاب مصر العربية، وأدبائها ومثقفيها، ويعرب عن وقوفه إلى جانبهم في رفضهم واستنكارهم لكل ما ترتكبه جماعة الإخوان ''الإرهابية'' وأتباعها الإرهابيون من جرائم في حق المسالمين والأبرياء من أبناء مصر الحبيبة.

وثمن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات موقف الاتحاد والكتاب والأدباء والمثقفين المصريين الذين كانوا من ضمن أكثر القوى فاعلية في مقاومة ظلم الجماعة التي وصفتها الرسالة بالإرهابية واستبدادها، والذين وقفوا سداً منيعاً، وفي حزم وحسم أمام محاولاتها الفاشية والفاشلة لأخونة مناحي الحياة في مصر، وصبغها صبغة غريبة على أهلها، ومخالفة لحضارتها العريقة، والبعد بها عن وسطية الإسلام وجادة الاعتدال وسعيها المسعور نحو الاستيلاء على مقدرات البلد العريق الذي ما فتئ يتعرض للسلب والنهب حتى جاءت ثورة الشعب المصري الثانية في الثلاثين من يونيو 2013، لتنقذها من براثن الغاصبين وتستكمل ما بدأه الشعب قبل عامين ونصف من الآن.

وأورد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في رسالته لاتحاد كتاب وأدباء مصر أنه كان من أسبق، إن لم يكن بالفعل أسبق جهة أعلنت سحب الثقة من الرئيس الفاشل المعزول الذي لم يفعل، ومعه الطغمة الفاجرة لمصر شيئاً خلال ولايته، سوى تقسيم البلاد، وتصنيف العباد، على أسس وصفها بالخرقاء، وخروجاً على ناموس الكون الذي جعل الناس سواسية في الحقوق والواجبات.

وأيد الاتحاد، وقدر في الوقت نفسه، مساعي اتحاد كتاب مصر العربية والأدباء والمثقفين العرب لإدراج الجماعة الفاشية على قوائم الإرهاب، ويضم صوته إلى أصواتهم، بعد أن رأى العالم كله ما ارتكبته هذه العصابة المجرمة، ولا تزال، من قتل وتعذيب وتنكيل وتخريب وإرهاب وإرعاب، وهدم وحرق ومحاولات لهدم أركان الدول التي تتمكن منها، لا لشيء إلا سعياً وراء سراب خدعهم فأرادوا خداع الآخرين به، وتصديقاً لكذبة أطلقوها فصدقوها ويريدون أن يصدقها أصحاب القلوب السديدة والعقول السليمة، حسب نص الرسالة.

كما أؤكد الاتحاد أن الموقف الرسمي لحكومته مطابق تماما لموقف الشعب الإماراتي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان