لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مركز حقوقي يرسل تقريراً للبيت الأبيض ينتقد فيه دعم أوباما للإخوان

12:36 ص السبت 24 أغسطس 2013

كتب - هاني سمير:

أعد المركز المصري للدراسات الانمائية، وهو مركز متخصص في الشأن القبطي، تقريراً عن حقيقة الأوضاع في مصر باللغة الانجليزية خلال الفترة الحالية ردا على المواقف الدولية الصادرة خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية والواضحة في الخطاب الأمريكي المصري خلال الفترة الماضية بل ومستمرة، تدل في واقعها على مصالح للإدارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لا تتفق مع متطلبات الشعب وتخالف المشرع الدولي.

تتضمن التقرير عدة محاور، أولها يتعلق بوصف ماحدث في مصر عقب 30 يونيو أنه انقلاب عسكري، فقد رفضنا الخطاب الأمريكي المصرى بهذا الشان وقد اوضح التقرير أن هذا الوصف غير حقيقى وان الانقلابات العسكرية لها معايير وضوابط معروفة في المؤسسات العسكرية في العالم وان ماحدث في مصر انقلاب شعبى يعرف حسب القانون بالشرعية الثورية وان الشعب بهذه الثورة الخالدة استطاع أن يسترد وطنه وأنه استدعى الجيش المصري ليحميه وكلفه بذلك وإن كان هناك انقلابا كما تدعون فمن مظاهره أن تكون الإدارة الحاكمة في مصر عسكرية وهذا واقعيا مخالف لأن رئيس البلاد قاضي مدني وليس عسكري.

وتناول المحور الثاني المعونة الامريكية، وأوضح التقرير رفضه التلويح بوقف المساعدات الأمريكية لأنه يزيد كره الشارع المصري للإدارة الأمريكية والشعب يرفض المعونة.

أما المحور الثالث، فقال إنه لايوجد مطالب للأقباط فمطلبهم هو استقرار الوطن وسلامة أراضيه، مضيفاً أن مشاركة الأقباط في مظاهرات 30يونيو و26يوليو تؤكد على ان الأقباط جزء من المجتمع المصري ونرفض استغلال مشاكل الأقليات القبطية في مصر.

وأوضح التقرير في محوره الرابع، أنه بالنسبة لأحداث العنف ضد الأقباط وحرق الكنائس والمحال ومنازل الأقباط– فنحن نؤيد بيان الكنيسة المصرية والتي قالت إنها تقدم كل ذلك قربان لمصر أي هدية لمصر ودعماً للجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب في مصر، وبررت ذلك بأنها أعمال إرهابية غرضها إثارة الفتنة والصدام بين الأقباط والمسلمين وإثارة الحرب الأهلية.

وأضاف التقرير أن رد الأقباط أن الدم المصري أغلى من الجدران ومباني الكنيسة والأموال، فنحن جميعا أقباط ومسلمين ضد الإرهاب.

وأكد التقرير أن ما يحدث في مصر من جانب الإخوان المسلمين والجماعات الأصولية ضد الشعب المصري إرهاب.

ووجه المركز المصري للدراسات الإنمائية رسالة للإدارة الأمريكية قال فيها: ''نأسف لأن الإدارة الأمريكية تقف بجوار الإخوان المسلمين والجماعات الأصولية وهي تنتهج العنف وعلى الجانب الأمريكي توضيح موقفها لماذا تدافع عنهم؟''

وأنهى المركز تقريره قائلا: إننا كمركز حقوقي نسير على منهجنا وموقفنا إزاء الموقف الأمريكي لم يتغيير وإننا تحدثنا في ذلك من قبل مع المسؤولين الأمريكيين مؤخراً، كما أكدنا على مطلبنا للبيت الأبيض أن يعيد تقييم موقفه مرة أخرى.

وقام المركز بارسال هذا التقرير إلى البيت الأبيض ومسؤولين داخل الخارجية الأمريكية وكذلك منظمات حقوقية دولية مثل هيومن رايتس واتش والعدل وحقوق الانسان عدد من المنظمات في واشنطن للمساندة ولتوضيح الأمر وعدد من المنظمات الصديقة في انجلتر وفرنسا وذلك للتعاون والدعم في هذ الأمر والاتحادات القبطية في انجلترا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان