عادل حمودة: مؤامرات سيد قطب وضعت عام 1965 ونفذت في 2013
كتب - محمد الحكيم:
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة إن أحد مراكز الأبحاث الأمريكية أكد انتهاء حكم وزمن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ووصف تصرف الإخوان في الأحداث الأخيرة بالهمجية، مشيراً إلى أن جمال عبد الناصر، الزعيم الراحل، هو أول من أجرى عملية مصالحة بين الإخوان والسلطة الحاكمة، وقد رفض حينها رئيس المخابرات المصرية صلاح نصر، ذلك وقال أنهم متآمرون، وبعدها بشهور قليلة حدثت ما تسمى مؤامرات سيد قطب، لتفجير القناطر والمصانع، وحرق المنشآت الأساسية وتم إحباطها وكشفها، لكن الخطة التي وضعت عام 1965 هي التي نفذت عام 2013 وهي محاولة إلحاق ضرر كبير بكل المنشآت العامة، وإكثار الاعتصامات.
وأضاف حمودة في حواره لبرنامج "مصر الجديدة" المذاع على فضائية "الحياة"، السبت، "وقام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من خلال علاقته برجل الأعمال عثمان أحمد عثمان، الاتصال بقيادات الإخوان المتواجدين في السعودية، وقرر إعادة الصلح مع قيادات الإخوان على حساب التيارات اليسارية، لكن الرصاصات التي أطلقت على عبدالناصر في حادثة المنشية، أصابت السادات في العرض العسكري عام 1974".
وتابع حمودة " أما الرئيس السابق حسني مبارك بحسب حديث اللواء الراحل عمر سليمان، رئيس المخابرات الأسبق، واجه حالة عنف شديدة من 28 تنظيم سياسي جهادي، واقترح سليمان حينها أن تقوم المخابرات باحتضان جماعة الإخوان لتتفرغ لمواجهة الجماعات المتشددة وقد كان" مضيفاً "بالتالي هناك تنظيم واحد لا يرى في الوطن قيمة، وهو مغلق تماماً، لا يثق في نفسه وربما لا يثق في كل أعضاءه، لا يتعلم بكل ما جرى، ولديه خطط جاهزة دون مراعاة تغيرات العصر، وهو مستعد للمناورة بانتهازية والتفاوض في أمور كثيرة مع الدولة المصرية، ثم ينقلب".
فيديو قد يعجبك: