بالفيديو- البلتاجي: الجيش قتل جنوده لصرف الأنظار عن عملية قتل معتقلي الإخوان
كتب - محمد الحكيم:
قال الدكتور محمد البلتاجي، في رسالة مصورة له على فضائية ''الجزيرة مباشر مصر''، الاثنين: '' إن مذبحة رابعة العدوية التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف شهيد تكررت فيها المشاهد البشعة التي قام بها النظام ''الانقلابي العسكري'' – بحسب قوله - وتابع ''في يوم الخميس بعد الأربعاء 14 أغسطس، رأينا ما حدث في مسجد الإيمان حرق الجثث وإخلاءها بهذه الصورة الوحشية، ورأينا ما جرى في مشرحة زينهم حيث تم إجبار الأهالي على التوقيع على تقارير مزورة بأن الشهداء قتلوا أنفسهم''؟
وأضاف '' لقد تم التشويه على هذا النحو خارج نطاق الإنسانية، وما حدث في الجمعة والسبت، حصار ثم مجزرة الفتح في رمسيس وإطلاق للرصاص، واعتقال 500 معتقلا وآلاف الجرحى، وفي الأحد حدثت حادثة لا مثيل له في التاريخ الحديث فلم نسمع عن جيش وجهاز شرطة يقتلون محبوسين داخل سيارة ترحيلات، ويحرق الجثث بهذا النحو الذي طال 36 شهيدا أمام سجن أبو زعبل''، على حد قوله.
وأضاف البلتاجي '' رأينا الجريمة الأبشع الجيش فلم يكتف بقتل شعبه وسعى لقتل جنوده يوم الاثنين 19 أغسطس في محاولة لصرف الأنظار عما حدث من مجازر بشرية بشعة، فاقت الإجرام ربما هولاكو وجينكيز خان لم يفعل، ذلك ونابليون حينما داهم الجامع الأزهر بالخيول لم يفعل هذا ولكن الفريق عبدالفتاح السيسي ورجاله ووزير الداخلية محمد إبراهيم فعل ذلك''، على حد قوله.
وتابع ''أقول أن الجريمة الأبشع قتل الجنود المصريين الـ 25 في محاولة لبدء مرحلة جديدة هي الحرب على الإرهاب وهي محاولة ساذجة للقضاء على الإخوان، وهذه المحاولة كانت تهرب من المسئولية السياسية لتحويل المسألة المصرية لمسألة أمنية النظام الانقلابي مفضوح أمام دول العالم ولم يعترف بها سوى دول خمس يباهي بها، وأكثر من 170 دولة لم تعترف به، فهذا النظام الانقلابي، قام بانقلاب عسكري على ظهر الدبابات، وانقلب على صناديق الاقتراع في 6 عمليات انتخابية ولا يستطيع تبرير ما حدث''.
وعن مظاهرات 30 يونيو قال ''هذه ثورة صناعية وفوتوشوب، وأدرك أن أعداد كبيرة خدعت من المصريين ثم أدركت مدى دموية هذا الإنقلاب وعسكريته وفلوليته الذي رأينا أخيرا ًكيف يعيد مبارك مرة ثانية إلى قصره واستراحته ويسمونه زوراً إقامة جبرية لكنها حراسة رسمية تضمن أمن وأمان مبارك وحاشيته.
وأشار إلى أن أمريكا وأوروبا وإسرائيل حينما يقال لها في مصر هناك حرب على الإرهاب تصمت وتنخدع من قبل النظام العسكري الذي يحشد الشعب الذي بدأ يستيقظ لمؤامرة الجيش ويقولون له أن الأمن القومي المصري في خطر لمواجهة الإرهاب فهذه أكاذيب ولا تستند لأي حقيقة من الحقائق، مضيفاً '' فنحن مكثنا أكثر من 48 يوم في ميدان رابعة العدوية وتحيط بنا المنشآت العسكرية من كل جانب إدارة المخابرات العسكرية، ومساكن القوات المسلحة ونحن في قلب تلك المنشآت العسكرية ولم نعطل ولم نعتدي على جندي وهذه الصورة التي تكذب كل هذه الادعاءات''.
واستمر في قوله قائلاً ''لو كانت جماعة الإخوان المسلمين إرهابية فلماذا قبل الفريق عبدالفتاح السيسي أن يكون وزيرا للدفاع، ويقسم أمام الرئيس محمد مرسي، وكيف يسمح بصعود تلك الجماعة من البداية، ويقوم بخدمة مرسي لمدة عام كامل، هل فجأة ظهرت الإخوان كجماعة إرهابية، إنها أكاذيب لقلب المشهد الثوري وسنظر نقول لا للإنقلاب على الدولة المدنية لاديمقراطية.
وتابع، ''لقد جاءت الوفود لرابعة العدوية مثل الاتحاد الافريقي، والاوروبي ومنظمات حقوقية ورأت كل شيء بتفاصيله ولم تجد أي أسلحة، فلو كان معنا أسلحة لقمنا بالدفاع عن أبنائنا، وحينما تم اعتقال المرشد العام للإخوان فكان من الأولى الدفاع عنه لو كان لدينا ميليشيات عسكرية ''.
فيديو قد يعجبك: