وزير الخارجية يؤكد لمبعوثين دوليين التزام الحكومة بخارطة الطريق
كتب - سامي مجدي:
التقى وزير الخارجية نبيل فهمي بمبعوثين أمريكيين وأوروبيين السبت في إطار مساعي لحل الأزمة السياسية التي تلت عزل الرئيس السابق محمد مرسي قبل شهر.
وعقد فهمي محادثات مع نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز والسفيرة الامريكية آن باترسون والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي برناردينو ليون استمرت حوالي ساعة صباح اليوم.
وقال بيان لوزارة الخارجية - تلقى مصراوي نسخة منه - إن فهمي أكد على التزام الحكومة المؤقتة بخارطة الطريق الانتقالية التي تنتهي بانتخابات جديدة.
وأضاف البيان أن الحكومة الجديدة تريد تحقيق المصالحة الوطنية التي تضم كل القوى السياسية ''طالما التزموا (جماعة الإخوان والمتحالفين معها) بالنهج السلمي ونبذ العنف والبعد عن كافة أعمال التحريض''.
وأكد البيان على عدم ممانعة مصر في ''استقبال الوفود الأجنبية والاستماع إلى ارائهم ووجهات نظرهم إلا أن القرار النهائي فيما يتعلق بالشأن الداخلي هو بطبيعة الحال في أيدي الحكومة المصرية وحدها وتتخذه وفقا لإرادة الشعب المصري''.
وذكر البيان أن المبعوثين الدوليين تحدثوا عن الحاجة إلى انهاء العنف والمصالحة في البلاد وإعادة العملية السياسية الشاملة.
وقال فهمي للصحفيين بعد الاجتماع إن اتصالات جرت مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف فهمي انه لا يريد ان يستخدم كلمة ''مفاوضات'' لكن اتصالات جرت مع بعض الشخصيات الإخوانية.
وأكد أنه ليست هناك رغبة في استخدام القوة ما دام هناك مجال لنجاح أي أسلوب آخر.
وأشار إلى أن هذه الأساليب لم تستنفد بعد لكنه قال في الوقت نفسه انه لم ير اي تقدم حقيقي.
تأتي هذه اللقاءات بعد يومين من تصريح لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال فيه إن الجيش المصري تحرك استجابة لملايين المصريين الذين نزلوا الشوارع لاستعادة الديمقراطية.
فيديو قد يعجبك: